https://sarabic.ae/20251014/عضو-الشؤون-الخارجية--المغربي-لـ-سبوتنيك-مصر-هي-الأقدر-على-قيادة-أي-مسار-للسلام-1105996420.html
عضو "الشؤون الخارجية " المغربي لـ "سبوتنيك": مصر هي الأقدر على قيادة أي مسار للسلام
عضو "الشؤون الخارجية " المغربي لـ "سبوتنيك": مصر هي الأقدر على قيادة أي مسار للسلام
سبوتنيك عربي
قال عضو مجلس الشؤون الخارجية المغربي أحمد نور الدين، إن مصر، بعمقها الاستراتيجي وثقلها السياسي، أثبتت مجددا أنها اللاعب المحوري والأقدر على قيادة أي مسار... 14.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-14T12:08+0000
2025-10-14T12:08+0000
2025-10-14T12:08+0000
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
مصر
غزة
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105974922_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_f9713ca7165d87115bac0a2a0aaa1615.jpg
وأكد أن صمود القاهرة في وجه الضغوط الدولية كان عاملا حاسما في إفشال مخططات التهجير، وإعادة هيكلة موازين القوى في المنطقة، وترسيخ دورها كضامن رئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني.وأضاف نور الدين، في تصريح مع "سبوتنيك"، أن أهم مكسب حققه اجتماع شرم الشيخ هو إنهاء مشروع نتنياهو في التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة نحو سيناء والأردن، وهو في حد ذاته انتصار دبلوماسي كبير.وتابع: "يضاف ذلك إلى جانب وقف جريمة الإبادة الجماعية للمدنيين، التي أزهقت أرواح أكثر من 67 ألف فلسطيني في قطاع غزة، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، وهي جرائم يصنفها القانون الدولي ضمن جرائم الحرب".ولفت إلى أن صمود القيادة المصرية في وجه الضغوطات الأمريكية شكل العامل الحاسم إلى جانب الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة أمام آلة الدمار الوحشية التي جندها الكيان العبري لتركيع قطاع غزة.وأضاف: "عودة مصر بقوة إلى المعادلة الفلسطينية يعطي للفلسطينيين مظلة إقليمية يمكن الاحتماء بها في كل المراحل القادمة من المفاوضات لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو دور ليس جديدا على مصر التي لعبت أدوارا استراتيجية في كل المنعطفات التي مرت منها القضية الفلسطينية".وأشار إلى أن" بعض الدول في الشرق الأوسط حاولت التشويش على الدور التاريخي لمصر، من خلال احتضان فصائل فلسطينية، حتى تضمن مكانا أكبر من حجمها في الساحة الدولية، ولكن أثبتت الهجمات العسكرية الأخيرة لجيش "الاحتلال" على إحدى العواصم المعنية، أنها غير قادرة حتى على حماية ضيوفها أو حماية نفسها، وأن دور الوساطة في عملية السلام هو أكبر من استضافة وفود في فندق خمسة نجوم، إذ أن الوساطة تتطلب عمقا استراتيجيا وثقلا سياسيا لفرض الاحترام على باقي الأطراف، وتوفير الحماية لهم وتقديم ضمانات أمنية وسياسية، وفي المحيط الفلسطيني ليست هناك دولة أحق بهذا الدور وأقدر عليه من مصر".وحول جدية واشنطن في تنفيذ الضمانات، قال نور الدين: "لا أعتقد ذلك، وأظن أن الإدارة الأمريكية الحالية كسابقاتها تحاول التدخل حفاظا على أمن الدولة العبرية أولا وقبل كل شيء، وهذا أمر ليس سرا بل يصرح به كل الرؤساء الأمريكيين الذين يعتبرون أمن إسرائيل مسألة أمن قومي أمريكي".وتابع: "لا أدل على ذلك من استعمال واشنطن حق الفيتو 4 مرات لإسقاط مشاريع قرارات مجلس الأمن التي كانت تطالب فقط بوقف الحرب دون أن تدين دولة الاحتلال".وتابع: "لدينا تجارب مريرة وكثيرة في نقض الاتفاقات ومنها اتفاقيات أوسلو واتفاق مدريد، التي دعت منذ أزيد من ثلاثين سنة لقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، ولكنها بقيت حبرا على ورق".
https://sarabic.ae/20251013/المستشار-الألماني-لولا-السيسي-لما-تم-التوصل-لاتفاق-غزة-1105972324.html
https://sarabic.ae/20251013/ترامب-بشأن-صفقة-غزة-الوثيقة-ستتضمن-القواعد-والأنظمة---عاجل-1105968167.html
مصر
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105974922_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_2fb39e39f295e486516dc9f9acc750b3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, مصر, غزة, إسرائيل
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, مصر, غزة, إسرائيل
عضو "الشؤون الخارجية " المغربي لـ "سبوتنيك": مصر هي الأقدر على قيادة أي مسار للسلام
حصري
قال عضو مجلس الشؤون الخارجية المغربي أحمد نور الدين، إن مصر، بعمقها الاستراتيجي وثقلها السياسي، أثبتت مجددا أنها اللاعب المحوري والأقدر على قيادة أي مسار للسلام في القضية الفلسطينية.
وأكد أن صمود القاهرة في وجه الضغوط الدولية كان عاملا حاسما في إفشال مخططات التهجير، وإعادة هيكلة موازين القوى في المنطقة، وترسيخ دورها كضامن رئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف نور الدين، في تصريح مع "
سبوتنيك"، أن أهم مكسب حققه اجتماع شرم الشيخ هو إنهاء مشروع نتنياهو في التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة نحو سيناء والأردن، وهو في حد ذاته انتصار دبلوماسي كبير.
وتابع: "يضاف ذلك إلى جانب وقف جريمة الإبادة الجماعية للمدنيين، التي أزهقت أرواح أكثر من 67 ألف فلسطيني في قطاع غزة، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، وهي جرائم يصنفها القانون الدولي ضمن جرائم الحرب".
ولفت إلى أن صمود القيادة المصرية في وجه الضغوطات الأمريكية شكل العامل الحاسم إلى جانب الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة أمام آلة الدمار الوحشية التي جندها الكيان العبري لتركيع قطاع غزة.
وأضاف: "عودة مصر بقوة إلى المعادلة
الفلسطينية يعطي للفلسطينيين مظلة إقليمية يمكن الاحتماء بها في كل المراحل القادمة من المفاوضات لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو دور ليس جديدا على مصر التي لعبت أدوارا استراتيجية في كل المنعطفات التي مرت منها القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن" بعض الدول في الشرق الأوسط حاولت التشويش على الدور التاريخي لمصر، من خلال احتضان فصائل فلسطينية، حتى تضمن مكانا أكبر من حجمها في الساحة الدولية، ولكن أثبتت الهجمات العسكرية الأخيرة لجيش "الاحتلال" على إحدى العواصم المعنية، أنها غير قادرة حتى على حماية ضيوفها أو حماية نفسها، وأن دور الوساطة في عملية السلام هو أكبر من استضافة وفود في فندق خمسة نجوم، إذ أن الوساطة تتطلب عمقا استراتيجيا وثقلا سياسيا لفرض الاحترام على باقي الأطراف، وتوفير الحماية لهم وتقديم ضمانات أمنية وسياسية، وفي المحيط الفلسطيني ليست هناك دولة أحق بهذا الدور وأقدر عليه من مصر".
وحول جدية واشنطن في تنفيذ الضمانات، قال نور الدين: "لا أعتقد ذلك، وأظن أن الإدارة الأمريكية الحالية كسابقاتها تحاول التدخل حفاظا على أمن الدولة العبرية أولا وقبل كل شيء، وهذا أمر ليس سرا بل يصرح به كل الرؤساء
الأمريكيين الذين يعتبرون أمن إسرائيل مسألة أمن قومي أمريكي".
وتابع: "لا أدل على ذلك من استعمال واشنطن حق الفيتو 4 مرات لإسقاط مشاريع قرارات مجلس الأمن التي كانت تطالب فقط بوقف الحرب دون أن تدين دولة الاحتلال".
وتابع: "لدينا تجارب مريرة وكثيرة في نقض الاتفاقات ومنها اتفاقيات أوسلو واتفاق مدريد، التي دعت منذ أزيد من ثلاثين سنة لقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، ولكنها بقيت حبرا على ورق".