https://sarabic.ae/20251016/خبيرة-اقتصادية-تكشف-لـسبوتنيك-الأسباب-الحقيقية-لتذبذب-سعر-صرف-الدولار-أمام-الجنيه-المصري-1106091955.html
خبيرة اقتصادية تكشف لـ"سبوتنيك" الأسباب الحقيقية لتذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري
خبيرة اقتصادية تكشف لـ"سبوتنيك" الأسباب الحقيقية لتذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري
سبوتنيك عربي
أكدت الخبيرة في سوق الأوراق المالية المصري، حنان رمسيس، أن توقيتات عمليات الصعود والهبوط فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي تشير إلى أن التعويم... 16.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-16T18:21+0000
2025-10-16T18:21+0000
2025-10-16T18:21+0000
حصري
سعر الدولار اليوم
مصر
العالم العربي
صندوق النقد الدولي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/12/1048401154_0:159:3076:1889_1920x0_80_0_0_c613e8c171cf0282a9dd7fa23f58d3c4.jpg
وأضافت رمسيس في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، الملاحظ أنه منذ أن كسر سعر الصرف حاجز الـ 50 جنيه هبوطا ووصل إلى أقل من 48 جنيها، أن الأسعار لم تنخفض رغم الحديث الحكومة عن انخفاض معدلات التضخم، هذه المعدلات انخفضت ورقيا وهناك توجهات حكومية معلنة لرفع أسعار المحروقات وغيرها من بنود الحياة اليومية والخدمية.وتابعت: "أحد عوامل التذبذب أيضا هو تدفقات تحويلات المصريين بالخارج لعدم وجود سوق مواز والسياحة وعودة العمل في قناة السويس بعد اتفاقية السلام في غزة وخطة إعادة الإعمار، والمتوقع أن يكون لمصر الدور الأكبر فيها، هذا سيكون له مردود اقتصادي على مصر".وأوضحت رمسيس أنه، "رغم كل ما سبق، فإن الجهات العالمية ترى أن الجنيه معروض بأكثر من قيمته، وأنه بنهاية العام الجاري يمكن أن يصل إلى 51 جنيها للدولار الواحد، كما يمكن أن يصل إلى 54 جنيها للدولار الواحد بنهاية عام 2026، والسبب في تلك الزيادة تعود لالتزامات مصر الخارجية لسداد الديون والفوائد، كما أن صندوق النقد متوقف عن منح مصر الدفعات المتبقية من القرض لأنها لم تنفذ مطالبه، والتي منها تخارج الدولة من العديد من الأنشطة والمشروعات وطرحها في البورصة، التي تم تأجيلها لأجل غير معروف".وتساءلت رمسيس "من غير المعقول أن يكون الدولار بالمساء يساوي 48 جنيها وفي الصباح يصل إلى 47.60 جنيها للدولار الواحد، من الواضح جدا أن هذا التعويم يتم إدارته".ويشهد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري تقلبات كبيرة خلال الأسابيع الماضية بعد أن تخطى حاجز الـ 50 جنيها للدولار عاد للتراجع وكسر حاجز 48 جنيها، والملفت للانتباه أن التذبذب في سعر صرف الدولار يأتي بنسب كبيرة ارتفاعا وانخفاضا رغم أن الحكومة المصرية تنتهج مرونة في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى ما يجعل عمليات الصعود والهبوط غير مفاجأة، إلا إذا كانت بنسب عالية.
https://sarabic.ae/20250710/البنك-المركزي-المصري-يثبت-أسعار-الفائدة-دون-تغيير-1102570737.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/12/1048401154_174:0:2903:2047_1920x0_80_0_0_20f75345799e44a35e36f78cb0af99ad.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, سعر الدولار اليوم, مصر, العالم العربي, صندوق النقد الدولي
حصري, سعر الدولار اليوم, مصر, العالم العربي, صندوق النقد الدولي
خبيرة اقتصادية تكشف لـ"سبوتنيك" الأسباب الحقيقية لتذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري
حصري
أكدت الخبيرة في سوق الأوراق المالية المصري، حنان رمسيس، أن توقيتات عمليات الصعود والهبوط فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي تشير إلى أن التعويم الذي أعلن عنه البنك المركزي المصري قبل شهور هو تعويم "مدار" أو مقنن، حيث يتم استخدام تلك المرونة لأهداف حكومية وليست سوقية.
وأضافت رمسيس في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الخميس، الملاحظ أنه منذ أن كس
ر سعر الصرف حاجز الـ 50 جنيه هبوطا ووصل إلى أقل من 48 جنيها، أن الأسعار لم تنخفض رغم الحديث الحكومة عن انخفاض معدلات التضخم، هذه المعدلات انخفضت ورقيا وهناك توجهات حكومية معلنة لرفع أسعار المحروقات وغيرها من بنود الحياة اليومية والخدمية.
وأشارت رمسيس، إلى أن هناك بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة بالتدخل في السوق لخفض أسعار بعض السلع الأساسية مثل الزيت والسكر، حيث أن الدولة هى أكبر الموردين لتلك السلع.
وتابعت: "أحد عوامل التذبذب أيضا هو تدفقات
تحويلات المصريين بالخارج لعدم وجود سوق مواز والسياحة وعودة العمل في قناة السويس بعد اتفاقية السلام في غزة وخطة إعادة الإعمار، والمتوقع أن يكون لمصر الدور الأكبر فيها، هذا سيكون له مردود اقتصادي على مصر".
وأوضحت رمسيس أنه، "رغم كل ما سبق، فإن الجهات العالمية ترى أن الجنيه معروض بأكثر من قيمته، وأنه بنهاية العام الجاري يمكن أن يصل إلى 51 جنيها للدولار الواحد، كما يمكن أن يصل إلى 54 جنيها للدولار الواحد بنهاية عام 2026، والسبب في تلك الزيادة تعود لالتزامات مصر الخارجية لسداد الديون والفوائد، كما أن صندوق النقد متوقف عن منح مصر الدفعات المتبقية من القرض لأنها لم تنفذ مطالبه، والتي منها تخارج الدولة من العديد من الأنشطة والمشروعات وطرحها في البورصة، التي تم تأجيلها لأجل غير معروف".
وتساءلت رمسيس "من غير المعقول أن يكون الدولار بالمساء يساوي 48 جنيها وفي الصباح يصل إلى 47.60 جنيها للدولار الواحد، من الواضح جدا أن هذا التعويم يتم إدارته".
ويشهد
سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري تقلبات كبيرة خلال الأسابيع الماضية بعد أن تخطى حاجز الـ 50 جنيها للدولار عاد للتراجع وكسر حاجز 48 جنيها، والملفت للانتباه أن التذبذب في سعر صرف الدولار يأتي بنسب كبيرة ارتفاعا وانخفاضا رغم أن الحكومة المصرية تنتهج مرونة في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى ما يجعل عمليات الصعود والهبوط غير مفاجأة، إلا إذا كانت بنسب عالية.