https://sarabic.ae/20251019/استيقاظ-الشر-القديم-اكتشاف-يثير-قلق-العلماء-متخف-في-التربة-الصقيعية--1106168043.html
"استيقاظ الشر القديم": اكتشاف يثير قلق العلماء متخف في التربة الصقيعية
"استيقاظ الشر القديم": اكتشاف يثير قلق العلماء متخف في التربة الصقيعية
سبوتنيك عربي
أعاد العلماء إحياء بكتيريا كانت كامنة في التربة الصقيعية في ألاسكا لنحو 40 ألف عام، وتوصلوا لنتائج مقلقة، فمع ارتفاع درجة حرارة المناخ، ستستيقظ كائنات مجهرية... 19.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-19T08:08+0000
2025-10-19T08:08+0000
2025-10-19T08:08+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1b/1099005926_0:321:3070:2048_1920x0_80_0_0_e7a31bbdba8410de82008ec659d1d5e0.jpg
فحص عالم الأحياء الدقيقة تريستان كارو، المؤلف المشارك في الدراسة، بالتعاون مع زملائه من جامعة كولورادو في بولدر (الولايات المتحدة الأمريكية)، نفقا بطول 106 أمتار حفره سلاح المهندسين بالجيش في التربة الصقيعية في ألاسكا. وجمع العلماء عينات بكتيرية من الجدران، يصل عمرها إلى 40 ألف عام، وأضافوا إليها الماء، وحضنوها في درجات حرارة تتراوح بين 4 و12 درجة مئوية. وأوضح كارو: "أردنا محاكاة ما سيحدث في فصول الصيف في ألاسكا مع تغير المناخ ووصول درجات الحرارة هذه إلى مستويات أعمق من التربة الصقيعية". وكانت النتائج مفاجئة: ففي الأشهر القليلة الأولى، نمت المستعمرات البكتيرية القديمة ببطء شديد، وفي بعض الحالات استبدلت خلية واحدة فقط من كل 100,000 خلية يوميا، في حين أن معظم المستعمرات البكتيرية تتجدد عادةً في ظروف المختبر خلال ساعات قليلة. ووفقًا لكارو، تُعدّ نتائج الدراسة بمثابة تحذير: مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تصبح الميكروبات القديمة نشطة بما يكفي لبدء إطلاق كميات كبيرة من غازات الدفيئة في الهواء.وتحفظ التربة الصقيعية الكائنات الدقيقة والفيروسات القديمة، كالعتائق الميثانوجينية، والبكتيريا غيرية التغذية، والفطريات المتحللة عضويًا. وتؤكد بعض التجارب المعملية نشاط الكائنات الدقيقة القديمة عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 4 درجات مئوية. كما أن إطالة موسم الذوبان من شأنه أن يؤثر على انبعاثات الغازات، وفقًا لتاتيانا بونوماريفا،رئيسة مختبر في معهد سوكاتشيف للغابات، ومركز كولا للعلوم، فرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.علاوة على ذلك، هناك عمليات غير محسوبة تنشأ مع الاحترار، مثل تحفيز نمو النباتات (امتصاص ثاني أكسيد الكربون) وتكوين الأراضي الرطبة المشبعة بالمياه (احتجاز الكربون). الفرضية المطروحة في المقالة لها مبرر علمي، لكن حجم التأثير يتطلب توضيحًا"، كما خلصت بونوماريفا.علماء يطورون علاجا للسرطان عن طريق الأمواج الصوتية
https://sarabic.ae/20251018/الملايين-فقدوا-حاسة-الشم-بعد-عام-2020-1106156329.html
https://sarabic.ae/20251017/علماء-روس-يطورون-مادة-ثورية-قد-تصلح-كـرقعة-للقلب-1106108581.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1b/1099005926_79:0:2810:2048_1920x0_80_0_0_1e367b91fc3d123e3ecbe0a3ecd95a7c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
"استيقاظ الشر القديم": اكتشاف يثير قلق العلماء متخف في التربة الصقيعية
أعاد العلماء إحياء بكتيريا كانت كامنة في التربة الصقيعية في ألاسكا لنحو 40 ألف عام، وتوصلوا لنتائج مقلقة، فمع ارتفاع درجة حرارة المناخ، ستستيقظ كائنات مجهرية في الشمال بشكل متزايد، وهذا سيؤثر على جميع سكان الكوكب.
فحص عالم الأحياء الدقيقة تريستان كارو، المؤلف المشارك في الدراسة، بالتعاون مع زملائه من جامعة كولورادو في بولدر (الولايات المتحدة الأمريكية)، نفقا بطول 106 أمتار حفره سلاح المهندسين بالجيش في التربة الصقيعية في ألاسكا.
وجمع العلماء عينات بكتيرية من الجدران، يصل عمرها إلى 40 ألف عام، وأضافوا إليها الماء، وحضنوها في درجات حرارة تتراوح بين 4 و12 درجة مئوية.
وأوضح كارو: "أردنا محاكاة ما سيحدث في فصول الصيف في ألاسكا مع تغير المناخ ووصول درجات الحرارة هذه إلى مستويات أعمق من التربة الصقيعية".
وكانت النتائج مفاجئة: ففي الأشهر القليلة الأولى، نمت المستعمرات البكتيرية القديمة ببطء شديد، وفي بعض الحالات استبدلت خلية واحدة فقط من كل 100,000 خلية يوميا، في حين أن معظم المستعمرات البكتيرية تتجدد عادةً في ظروف المختبر خلال ساعات قليلة.
ولكن بعد ستة أشهر، تغير كل شيء، حتى أن بعض الكائنات الدقيقة شكلت هياكل لزجة - "أغشية حيوية" - يمكن رؤيتها بالعين المجردة. ومع أن هذه الميكروبات لا يمكن أن تصيب البشر على الأرجح، إلا أن الفريق احتفظ بها في غرف مغلقة على أي حال.
ووفقًا لكارو، تُعدّ نتائج الدراسة بمثابة تحذير: مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تصبح الميكروبات القديمة نشطة بما يكفي لبدء إطلاق كميات كبيرة من غازات الدفيئة في الهواء.
وبمعنى آخر، كلما طال صيف القطب الشمالي، زاد الخطر على الكوكب.
وأكد العلماء الروس، وفقًا للنماذج الحالية، أن العامل الميكروبي قد يضيف 0.2-0.3 درجة مئوية إلى الاحترار المتوقع بحلول عام 2100.
وتحفظ التربة الصقيعية الكائنات الدقيقة والفيروسات القديمة، كالعتائق الميثانوجينية، والبكتيريا غيرية التغذية، والفطريات المتحللة عضويًا.
وتؤكد بعض التجارب المعملية نشاط الكائنات الدقيقة القديمة عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 4 درجات مئوية.
وعندما يذوب الجليد الدائم، تزداد هذه الميكروبات نشاطًا وتعزز تحلل المواد العضوية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات غازات الاحتباس الحراري.
كما أن إطالة موسم الذوبان من شأنه أن يؤثر على انبعاثات الغازات، وفقًا لتاتيانا بونوماريفا،رئيسة مختبر في معهد سوكاتشيف للغابات، ومركز كولا للعلوم، فرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
ومع ذلك، تضيف العالمة أنه يجب التعامل مع مثل هذه التنبؤات بعين ناقدة. "ليست جميع المواد العضوية تتحلل بسهولة. يتأكسد بعض الميثان في التربة إلى ثاني أكسيد الكربون.
علاوة على ذلك، هناك عمليات غير محسوبة تنشأ مع الاحترار، مثل تحفيز نمو النباتات (امتصاص ثاني أكسيد الكربون) وتكوين الأراضي الرطبة المشبعة بالمياه (احتجاز الكربون). الفرضية المطروحة في المقالة لها مبرر علمي، لكن حجم التأثير يتطلب توضيحًا"، كما خلصت بونوماريفا.