https://sarabic.ae/20251023/خبير-اقتصادي-لـسبوتنيك-العقوبات-الأمريكية-وحرائق-المصافي-تصعيد-كبير-والأسعار-العالمية-مهددة-1106333916.html
خبير اقتصادي لـ"سبوتنيك": العقوبات الأمريكية وحرائق المصافي تصعيد كبير والأسعار العالمية مهددة
خبير اقتصادي لـ"سبوتنيك": العقوبات الأمريكية وحرائق المصافي تصعيد كبير والأسعار العالمية مهددة
سبوتنيك عربي
قال الخبير الاقتصادي المصري، ومستشار النقل البحري وخبير اقتصادات النقل ودراسات الجدوى، الدكتور أحمد الشامي، اليوم الخميس، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة تسهم... 23.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-23T20:36+0000
2025-10-23T20:36+0000
2025-10-23T20:47+0000
حصري
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
سوق النفط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/04/1105607113_0:52:1000:615_1920x0_80_0_0_af9e176a1b452f52e39d3d60d91319f1.jpg
وأضاف الشامي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "استهداف شركات عملاقة مثل "روسنفط" و"لوك أويل"، وهذه الكيانات يرتبط بها كيانات أخرى، يعطّل سلاسل التوريد العالمية للنفط والمنتجات البترولية، خاصة أن هذه الشركات لاعب رئيسي في سوق البترول، وأي تقييد لأنشطتها يقلل المعروض العالمي".وتابع قائلا: "كما أن تعقيد عمليات الشحن والتمويل بسبب هذه العقوبات يجعل من الصعب على هذه الشركات تأمين ناقلات النفط أو الحصول على خدمات التأمين والتمويل اللازمة للتجارة، وبالتالي هناك زيادة أخرى بسبب ارتفاع تكاليف الإمداد، وبلا شك يقلل كفاءته".وتابع: "سعر البترول عالمي، وعندما ترتفع أسعار النفط الخام في السوق العالمية بسبب هذه العقوبات أو غيرها من العوامل، فإن ذلك يؤثر على تكلفة المواد الأولية للمصافي الأمريكية، خاصة أن البترول سلعة عالمية والارتفاع في أسعار "برنت" أو "WTI" ينعكس على التكاليف محليا، كما أن الطلب الموسمي مع التغيرات المناخية وطول فترات الصيف يزيد من فترات السفر بالسيارات، مما يزداد معه الطلب على الوقود ويخلق ضغطا تصاعديا على الأسعار، وأرى أن هذه العقوبات قد تفاقم هذا الاتجاه".واستدرك قائلا: "لكن بلا شك، القيادة الأمريكية لديها حلول للتخفيف من هذا الارتفاع، مثل استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي أو منح استثناءات مؤقتة لبعض العمليات لتجنب صدمة الأسعار المحلية، خاصة في الفترة الحالية التي تحاول فيها أمريكا تحقيق مساعي السلام في العالم، دون أن تكون لهذه المساعي آثار سلبية على معيشة المواطن الأمريكي".وفيما يخص الحرائق الأخيرة في مصافي النفط برومانيا والمجر، وعلاقتها بالأحداث السابقة، أكد الشامي أن "احتمال كونها مدبرة يستند على منطق الأحداث الجيوسياسية وهو احتمال قوي".ووفق مستشار النقل البحري المصري، الدكتور أحمد الشامي، فإن "الإضرار بالمصافي في أوروبا الشرقية يخدم هدفين استراتيجيين لأمريكا: الأول هو إضعاف روسيا ماليا، والثاني هو إثراء موردين بديلين حلفاء لأمريكا نفسها، فالعقوبات الأمريكية الجديدة هي تصعيد كبير في الحرب الاقتصادية على روسيا، وستكون لها تبعات حتمية على استقرار أسواق الطاقة العالمية، وستسهم في رفع أسعار النفط والوقود ومشتقاته، بما في ذلك داخل أمريكا، أما فيما يخص الحرائق، فإن الظروف والنتائج تشير بقوة إلى أنها جزء من حملة منظمة لضرب البنية التحتية للطاقة المرتبطة بالمصالح الروسية، خاصة مع الاتجاه الأخير للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا".
https://sarabic.ae/20251023/وزير-النفط-الكويتي-نتوقع-ارتفاع-أسعار-النفط-العالمية-بعد-العقوبات-على-الشركات-الروسية-1106328353.html
https://sarabic.ae/20251023/نقابة-أصحاب-محطات-المحروقات-اللبنانية-العقوبات-على-الشركات-الروسية-ستؤدي-لارتفاع-الأسعار-1106327259.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/04/1105607113_57:0:945:666_1920x0_80_0_0_966bc173e027f4edeabb6ffa4f0ef668.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, سوق النفط
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, سوق النفط
خبير اقتصادي لـ"سبوتنيك": العقوبات الأمريكية وحرائق المصافي تصعيد كبير والأسعار العالمية مهددة
20:36 GMT 23.10.2025 (تم التحديث: 20:47 GMT 23.10.2025) حصري
قال الخبير الاقتصادي المصري، ومستشار النقل البحري وخبير اقتصادات النقل ودراسات الجدوى، الدكتور أحمد الشامي، اليوم الخميس، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة تسهم بلا شك في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، ودفع أسعار النفط للارتفاع، وذلك بناء على عدة أسباب وتوقعات منطقية".
وأضاف الشامي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "استهداف شركات عملاقة مثل "روسنفط" و"لوك أويل"، وهذه الكيانات يرتبط بها كيانات أخرى، يعطّل سلاسل التوريد العالمية للنفط والمنتجات البترولية، خاصة أن هذه الشركات لاعب رئيسي في سوق البترول، وأي تقييد لأنشطتها يقلل المعروض العالمي".
وأوضح الشامي أن "هناك أبعادا أخرى لها تأثيرات تتمثل في مخاطر المضاربة التي قد سبّبتها هذه العقوبات، وتجاهل هذه العقوبات سيجعل الأمر أكثر حدة، إذ يخلق حالة من عدم اليقين في السوق، ويتخوف المتعاملون من قلة الإمدادات في المستقبل مما يدفعهم للمضاربة وشراء النفط لتخزينه، وهذا سبب رئيسي لرفع الأسعار".
وتابع قائلا: "كما أن تعقيد عمليات الشحن والتمويل بسبب هذه العقوبات يجعل من الصعب على هذه الشركات تأمين ناقلات النفط أو الحصول على خدمات التأمين والتمويل اللازمة للتجارة، وبالتالي هناك زيادة أخرى بسبب ارتفاع تكاليف الإمداد، وبلا شك يقلل كفاءته".
وحول تأثير ذلك على أسعار الوقود داخل أمريكا نفسها، توقع الخبير الاقتصادي، الدكتور أحمد الشامي، أن "تشهد أمريكا ارتفاعا في أسعار الوقود أيضا، وإن كان بشكل غير مباشر".
وتابع: "سعر البترول عالمي، وعندما ترتفع أسعار النفط الخام في السوق العالمية بسبب هذه العقوبات أو غيرها من العوامل، فإن ذلك يؤثر على تكلفة المواد الأولية للمصافي الأمريكية، خاصة أن البترول سلعة عالمية والارتفاع في أسعار "برنت" أو "WTI" ينعكس على التكاليف محليا، كما أن الطلب الموسمي مع التغيرات المناخية وطول فترات الصيف يزيد من فترات السفر بالسيارات، مما يزداد معه الطلب على الوقود ويخلق ضغطا تصاعديا على الأسعار، وأرى أن هذه العقوبات قد تفاقم هذا الاتجاه".
واستدرك قائلا: "لكن بلا شك، القيادة الأمريكية لديها حلول للتخفيف من هذا الارتفاع، مثل استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي أو منح استثناءات مؤقتة لبعض العمليات لتجنب صدمة الأسعار المحلية، خاصة في الفترة الحالية التي تحاول فيها أمريكا تحقيق مساعي السلام في العالم، دون أن تكون لهذه المساعي آثار سلبية على معيشة المواطن الأمريكي".
وفيما يخص الحرائق الأخيرة في مصافي النفط برومانيا والمجر، وعلاقتها بالأحداث السابقة، أكد الشامي أن "احتمال كونها مدبرة يستند على منطق الأحداث الجيوسياسية وهو احتمال قوي".
ويرى الخبير المصري أن "نمط استهداف البنية التحتية للطاقة يشبه ما حدث في تفجيرات "السيل الشمالي" وخط أنابيب "دروجبا"، وفي سياق الصراع بين الغرب وروسيا، أصبحت البنية التحتية للطاقة ساحة للمواجهة، وبالتالي تعطيل هذه المصافي يخلق حالة من عدم الاستقرار ويؤثر على تدفقات الطاقة في أوروبا، وهذا يضعف الموقف الروسي الاقتصادي ويزيد من تكاليفه، خاصة مع قرب موسم الشتاء وزيادة البرودة في دول أوروبا".
ووفق مستشار النقل البحري المصري، الدكتور أحمد الشامي، فإن "الإضرار بالمصافي في أوروبا الشرقية يخدم هدفين استراتيجيين لأمريكا: الأول هو إضعاف روسيا ماليا، والثاني هو إثراء موردين بديلين حلفاء لأمريكا نفسها، فالعقوبات الأمريكية الجديدة هي تصعيد كبير في الحرب الاقتصادية على روسيا، وستكون لها تبعات حتمية على استقرار أسواق الطاقة العالمية، وستسهم في رفع أسعار النفط والوقود ومشتقاته، بما في ذلك داخل أمريكا، أما فيما يخص الحرائق، فإن الظروف والنتائج تشير بقوة إلى أنها جزء من حملة منظمة لضرب البنية التحتية للطاقة المرتبطة بالمصالح الروسية، خاصة مع الاتجاه الأخير للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا".