00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
89 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي - إعادة
04:30 GMT
150 د
Morning show broadcast
Morning show episode
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
بعد الإعلان عن أول محامي روبوت في العالم، ما المهن المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي؟
09:18 GMT
13 د
مرايا العلوم
التغيرات المناخية تهدد مدنا كبري بالزلازل
09:31 GMT
29 د
من الملعب
حصاد الجولة الأولى من كأس العرب.. بداية نارية ومفاجآت بالجملة
10:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
مستقبل العلوم الفضائية العربية: أهداف وتحديات
10:33 GMT
27 د
نبض افريقيا
ختام فعاليات مؤتمر جرائم الاستعمار في القارة الأفريقية في الجزائر مع توصيات لتحديد آليات لجبر الضرر
11:03 GMT
45 د
المقهى الثقافي
الحوار مع د.عيسى حجاج الذي قام بإنشاء متحف للفلوكلور والتراث الفلسطيني
11:49 GMT
11 د
خطوط التماس
إيران من الحكم القاجاري الى الحكم البهلوي وعهد رضا شاه
12:03 GMT
45 د
مساحة حرة
متى يجب أن تعطي طفلك هاتفا ذكيا؟ دراسة تحدد السن المناسب
13:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
تمثال يمني للبيع في إسرائيل... وسط صمت دولي وتجاهل محلي!
13:33 GMT
9 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
13:42 GMT
18 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: إعلان نواف سلام أن التفاوض مع إسرائيل سيكون فوق عسكري هذا يعني التفاوض السياسي
17:30 GMT
30 د
صدى الحياة
"الرأسمالية المتوحشة" تُغذي الحقد الطبقي وتفكك المجتمعات
19:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - إعادة
20:00 GMT
60 د
أمساليوم
بث مباشر

الندافة في العراق.. حكاية مهنة تتوارثها الأيدي وتغيبها الآلات

© Sputnik . HASSAN NABILعامل الندافة، أبو علي، العراق
عامل الندافة، أبو علي، العراق - سبوتنيك عربي, 1920, 25.10.2025
تابعنا عبر
حصري
في أحد أزقة بغداد القديمة، جلس، أبو علي، على عتبة دكانه الصغير، وتحيط به أكواما من القطن الأبيض وأصوات المكائن الحديثة، التي حلت محل "القوس" القديم.
يبدأ أبو علي حديثه لـ"سبوتنيك" بعينين تلمعان بحنين بعيد قائلا إن "مهنة الندافة توارثتها من أبي وعمي، حيث أن جميع العائلة كانوا يعملون بها وكان عمي خياط الملك نفسه". ومنذ عام 1965، وأبو علي لم يعرف مهنة غير هذه، فقد بدأ وهو في سن العاشرة من عمره، ويحمل القطن على كتفيه، ويسير مع عمه إلى بيوت الناس في الأفراح.
وتابع: "في حينها، لم تكن هناك مكائن ولا ورش حديثة، بل كان الندّاف نفسه ينتقل إلى الأعراس ليصنع الفراش للعرسان أمام أعين الناس، وسط الأغاني والفرح".
"قبل لا توجد مكائن.. كان الندّاف يذهب نحو عمل (الفراش) باليد، إذ يتم ندّافة القطن بالقوس، والجوز، والمصران (أحد اعضاء الغنم)، نقوم بربطه بالخشبة ومن ثم نبدأ العمل"، وفقا لحديث أبو علي.
"لكن الزمن تغيّر الآن"، كما يقول أبو علي، موضحا أنه "ظهرت المكائن الحديثة، ودخلت المفروشات الجاهزة السوق، وتراجع دور النداف، اذ صار الناس يشترون الفراش الجاهز من المعامل والمحال التجارية، ولم يعودوا يستدعون الندّاف إلى البيوت"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "الآن المواطنون تشتري المفروشات بشكل جاهز، كون أسعار أرخص وتكون جاهزة، الآن نفتقد لصناعة المفروشات باليد"، مبينا أن "وجود القطن في العراق قد قلّ، والمكائن الجديدة تشتغل أسرع وأنظف".
المنجّد... خازن أسرار الدمشقيين وكاشف كنوز الحموات والكنّات يستعيد حضوره خلال الحرب! - سبوتنيك عربي, 1920, 25.02.2019
مجتمع
المنجد... خازن أسرار الدمشقيين وكاشف كنوز "الحموات والكنات" يستعيد حضوره (فيديو وصور)
صناعة تعبق برائحة القطن
وتقوم مهنة الندّافة على تصنيع الفرشات، الوسائد، الأغطية، والمفارش الأرضية، باستخدام القطن والصوف والوبر.
وكانت المواد تُحضّر محليا، لكن بعد تراجع زراعة القطن في العراق، صار كثير من الندّافين يعتمدون على القطن المستورد من الخارج.
المهنة تحتاج إلى دقة وصبر وحس فني، فليس كل من يملك ماكينة يستطيع أن يكون ندّافا، النداف الحقيقي يعرف كيف "ينفش" القطن، وكيف يوزعه بالتساوي داخل اللحاف، وكيف يخيط الأطراف بخيوط متينة تُحافظ على الشكل والجمال.
من القوس إلى المكينة
في الماضي، كان الندّاف يستعمل أدوات تقليدية مثل "القوس" الذي يشد به أوتار المصران ليضرب القطن فينتفخ كالغيم، و"الجك" الذي يُستخدم للفّ الفراش، أما اليوم، فقد استُبدلت هذه الأدوات بمكائن كهربائية مثل "Senter 48" المنتشرة في المعامل.
ويقول أبو علي وهو يشير إلى إحدى المكائن خلفه، إن "هذه الالة أسرع وأنظف، لكنها تذهب روح العمل والذكريات بعيدا، إذ أن مهنة الندافة كانت فن، اليوم أصبحت مجرد عمل اعتيادي".
الشرطة السعودية - سبوتنيك عربي, 1920, 09.09.2018
صدمة لأتباع الداعية الشهير... مصادر تكشف مصير محمد بن صالح المنجد
تحديات وصراع البقاء
تواجه مهنة الندّافة اليوم تحديات كبيرة، فالمفروشات الجاهزة المستوردة من الصين وإيران بأسعار منخفضة أغرقت السوق، وقلّ الطلب على المنتجات اليدوية المحلية، ومع ذلك، لا يزال أبو علي متمسكا بحرفته التي ورثها عن آبائه: "الأشخاص الذين يعملون بهذه المهنة لا يفرّطون فيها، يمكن أن تنقرض، بس تبقى لها رائحة وذكرى".
لا تعد الندّافة مجرد مهنة، بل ذاكرة من قطن تعبق بروائح الزمن الجميل، وبين أصابع أبو علي المتشققة من أثر الإبرة والمكينة، تختبئ قصة جيل كامل صنع الدفء بيديه، قبل أن تغزوه برودة الصناعة الحديثة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала