https://sarabic.ae/20251106/الجيش-الأمريكي-يفوض-القوات-العراقية-بتنفيذ-ضربات-مستقلة-1106794379.html
الجيش الأمريكي يفوض القوات العراقية بتنفيذ ضربات مستقلة
الجيش الأمريكي يفوض القوات العراقية بتنفيذ ضربات مستقلة
سبوتنيك عربي
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تفويض القوات العراقية الجوية بتنفيذ ضربات مستقلة بعد اجتيازها تدريبات مكثفة استمرت ثمانية أسابيع، وذلك في وقت يقترب... 06.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-06T10:14+0000
2025-11-06T10:14+0000
2025-11-06T10:14+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101387/01/1013870186_0:175:3000:1863_1920x0_80_0_0_51e574451224991e92b007bdb2d4ea94.jpg
وبحسب بيان صادر عن قوة المهام المشتركة ضمن عملية "العزم الصلب"، فإن القوات المسلحة العراقية حققت دقة استهداف بلغت 100% باستخدام طائرات "إف-16" و"أس-208"، ما يشكل إنجازاً تاريخياً يؤكد جاهزيتها وقدرتها على إدارة الضربات الجوية بشكل مستقل، ويمثل محطة رئيسية في انتقال العراق إلى دور قيادي في العمليات الإقليمية.وأشار البيان إلى أن "قوة المهام المشتركة صادقت على اعتماد القدرات الهجومية لقوات الأمن العراقية خلال مناورة تكتيكية بالذخيرة الحية داخل البلاد”، لافتاً إلى أنّ “القوات العراقية أنهت دورة الاستهداف بنجاح ضمن ظروف ميدانية واقعية، وأظهرت كفاءة عالية في تنفيذ المهام دون أي دعم مباشر من القوات الأمريكية أو التحالف الدولي".من جهته، قال العميد ستيفن ريفيرا، مدير المجموعة الاستشارية العسكرية في قوة المهام المشتركة، إن "الإنجاز يمثل مثالاً واضحاً على نجاح الشراكة بين العراق والولايات المتحدة خلال مرحلة الانتقال إلى تعاون أمني ثنائي"، مؤكداً في الوقت نفسه، أن "التهديد التقليدي لتنظيم داعش تراجع بشكل كبير، فيما عززت قوات مكافحة الإرهاب العراقية قدراتها ومعداتها لتصبح أكثر كفاءة واحترافية".ولا تقتصر أهمية هذا التفويض على الجانب العسكري فحسب، بل تحمل أبعاداً سياسية أيضاً، إذ يعكس من جهة ثقة واشنطن بقدرات القوات العراقية، ومن جهة أخرى يؤشر إلى بدء العد التنازلي لإنهاء الوجود القتالي للتحالف الدولي في العراق وتحول مهامه إلى الدعم الاستشاري والتدريب.يُذكر أن بغداد وواشنطن كانتا قد اتفقتا، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2024، على تحديد نهاية عام 2026 موعداً رسمياً لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد جولات من الحوار بين الجانبين.وخلال أغسطس/ آب الماضي، شهدت قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار انسحاب عدد من الأرتال العسكرية الأمريكية في أول خطوة عملية ضمن خطة الانسحاب التدريجي.ووفق مصادر أمنية في بغداد والأنبار، فإن بعض تلك الأرتال كانت تحمل معدات ثقيلة، ما عُدّ مؤشراً واضحاً على بدء تنفيذ عملية "انسحاب" فعلية وليست مجرد إعادة تموضع.
https://sarabic.ae/20251103/السوداني-نزع-سلاح-الجماعات-المسلحة-مرتبط-بانسحاب-قوات-التحالف-في-سبتمبر-المقبل-1106695697.html
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101387/01/1013870186_142:0:2859:2038_1920x0_80_0_0_0e24cb51c1418da46f82f21a7b238375.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
الجيش الأمريكي يفوض القوات العراقية بتنفيذ ضربات مستقلة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تفويض القوات العراقية الجوية بتنفيذ ضربات مستقلة بعد اجتيازها تدريبات مكثفة استمرت ثمانية أسابيع، وذلك في وقت يقترب فيه موعد انتهاء مهام التحالف الدولي في العراق.
وبحسب بيان صادر عن قوة المهام المشتركة ضمن عملية "العزم الصلب"، فإن القوات المسلحة العراقية حققت دقة استهداف بلغت 100% باستخدام طائرات "إف-16" و"أس-208"، ما يشكل إنجازاً تاريخياً يؤكد جاهزيتها وقدرتها على إدارة الضربات الجوية بشكل مستقل، ويمثل محطة رئيسية في انتقال العراق إلى دور قيادي في العمليات الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن "قوة المهام المشتركة صادقت على اعتماد القدرات الهجومية لقوات الأمن العراقية خلال مناورة تكتيكية بالذخيرة الحية داخل البلاد”، لافتاً إلى أنّ “القوات العراقية أنهت دورة الاستهداف بنجاح ضمن ظروف ميدانية واقعية، وأظهرت كفاءة عالية في تنفيذ المهام دون أي دعم مباشر من القوات الأمريكية أو التحالف الدولي".
من جهته، قال العميد ستيفن ريفيرا، مدير المجموعة الاستشارية العسكرية في قوة المهام المشتركة، إن "الإنجاز يمثل مثالاً واضحاً على نجاح الشراكة بين العراق والولايات المتحدة خلال مرحلة الانتقال إلى تعاون أمني ثنائي"، مؤكداً في الوقت نفسه، أن "التهديد التقليدي لتنظيم داعش تراجع بشكل كبير، فيما عززت قوات مكافحة الإرهاب العراقية قدراتها ومعداتها لتصبح أكثر كفاءة واحترافية".
ولا تقتصر أهمية هذا التفويض على الجانب العسكري فحسب، بل تحمل أبعاداً سياسية أيضاً، إذ يعكس من جهة ثقة واشنطن بقدرات القوات العراقية، ومن جهة أخرى يؤشر إلى بدء العد التنازلي لإنهاء الوجود القتالي للتحالف الدولي في العراق وتحول مهامه إلى الدعم الاستشاري والتدريب.
يُذكر أن بغداد وواشنطن كانتا قد اتفقتا، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2024، على تحديد نهاية عام 2026 موعداً رسمياً لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد جولات من الحوار بين الجانبين.
وخلال أغسطس/ آب الماضي، شهدت قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار انسحاب عدد من الأرتال العسكرية الأمريكية في أول خطوة عملية ضمن خطة الانسحاب التدريجي.
ووفق مصادر أمنية في بغداد والأنبار، فإن بعض تلك الأرتال كانت تحمل معدات ثقيلة، ما عُدّ مؤشراً واضحاً على بدء تنفيذ عملية "انسحاب" فعلية وليست مجرد إعادة تموضع.