https://sarabic.ae/20251119/إيران-تؤكد-تلقيها-إشارات-إيجابية-من-الغرب-مؤخرا-1107269968.html
إيران تؤكد تلقيها "إشارات إيجابية" من الغرب مؤخرا
إيران تؤكد تلقيها "إشارات إيجابية" من الغرب مؤخرا
سبوتنيك عربي
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، كاظم غريب آبادي، أن إيران تلقت مؤخراً "إشارات إيجابية محدودة" من الدول الغربية، دون الخوض في تفاصيلها. 19.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-19T07:14+0000
2025-11-19T07:14+0000
2025-11-19T07:14+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/16/1097021908_0:106:2712:1632_1920x0_80_0_0_82e6e1eacd1025cc72417f912349145c.jpg
وقال غريب آبادي في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نلاحظ أحياناً رسائل من الغرب تشي بأنهم بدأوا يدركون أن سياسات العقوبات والضغوط القصوى قد فشلت فشلاً ذريعاً، وأن الطريق الوحيد المتبقي أمامهم هو تغيير النهج نحو التعاون والاحترام المتبادل".وأكد أن أحد الأهداف الرئيسية لخصوم إيران كان دفعها نحو تقديم تنازلات جوهرية أو التراجع عن مواقفها الاستراتيجية، مشدداً على أن "كل المحاولات – سواء عبر الهجمات الأخيرة أو المخططات السابقة – باءت بالفشل تماماً؛ فالجمهورية الإسلامية أثبتت صلابتها وثباتها، وتتمتع بدعم شعبي واسع ومتزايد"، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.وأوضح أن الدول الغربية باتت اليوم "مُجبرة عملياً على مراجعة حساباتها السابقة"، محذراً من أن "استمرارها في نهج العداء والضغط لن يؤدي إلى أي نتيجة تُذكر".وفيما يخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفى غريب آبادي نفياً قاطعاً وجود أي مفاوضات سرية.وأشار إلى التحركات الأخيرة للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع الولايات المتحدة لدفع مشروع قرار معادٍ لإيران في مجلس محافظي الوكالة الذي ينعقد اليوم الأربعاء في فيينا، مؤكداً أن "هذه الخطوات ستؤثر سلباً بالتأكيد على أي إمكانية للتفاهم المستقبلي، فلا يمكن الادعاء برغبة في الحوار والتعاون من جهة، ثم السعي لتصعيد التوتر من جهة أخرى".وقدمت "الترويكا الأوروبية" والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.قدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة مشروع قرار هذا الأسبوع في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.وقالت مصادر دبلوماسية إنه من المتوقع اعتماد مشروع القرار اليوم الأربعاء على أقرب تقدير، بعد أن وزعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عن إيران إلى الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى إن جرد مخزونات اليورانيوم في البلاد "كان متأخرا منذ فترة طويلة، والأن ضرورية".وأشارت وكالة "رويترز" ، بالاستناد إلى الوثيقة، إلى أن مشروع القرار "يدين إيران بسبب تعاونها غير الفعال ويطالب بحل دبلوماسي"، كما يطلب من إيران تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يوسع صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يمنحها حق إجراء تفتيش مفاجئ في مواقع غير معلنة ويوفر رقابة أوسع على الأنشطة النووية.وفي 17 أكتوبر الماضي، لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنه مع انتهاء قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر، ستلتزم إيران فقط بتعهداتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي لا تحد من نطاق تطور برنامجها النووي.وقد علق المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن إنهاء الاتفاق النووي سيؤدي إلى تغيير في الوضع حول البرنامج النووي الإيراني.وفي 11 أكتوبر، صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن إيران قد جمدت تنفيذ الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تم توقيعه في مصر في سبتمبر والذي حدد ملامح التعاون بين الجانبين، وذلك ربطا باستئناف العمل بقرارات مجلس الأمن الدولية المتعلقة بالعقوبات ضد إيران.وأشارت طهران في الوقت ذاته إلى استعدادها للنظر في مقترحات لصياغة اتفاق جديد مع الوكالة، على أن يحدد المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران شكل التفاعل معها.وفي ليلة 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في ليلة 13 يونيو عملية عسكرية متهمة إيران فيها بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، واستهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين.
https://sarabic.ae/20251118/نتنياهو-ضربنا-إيران-ويدنا-ما-زالت-مستعدة-للمزيد-1107258696.html
https://sarabic.ae/20251118/إيران-الرسائل-المتبادلة-مع-واشنطن-غير-مهمة-ومستعدون-لأي-مغامرة-محتملة-1107222261.html
https://sarabic.ae/20251118/مسؤول-إيراني-إيران-مستعدة-لبحث-وساطة-روسيا-والصين-لاستعادة-التعاون-مع-وكالة-الطاقة-الذرية-1107219432.html
https://sarabic.ae/20251116/القيادة-الوسطى-الأمريكية-إيران-استولت-على-سفينة-تجارية-في-مضيق-هرمز-بشكل-غير-قانوني-1107164018.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/16/1097021908_0:0:2712:2034_1920x0_80_0_0_59ad96ad81deac05231db9f2e01e5360.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران تؤكد تلقيها "إشارات إيجابية" من الغرب مؤخرا
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، كاظم غريب آبادي، أن إيران تلقت مؤخراً "إشارات إيجابية محدودة" من الدول الغربية، دون الخوض في تفاصيلها.
وقال غريب آبادي في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نلاحظ أحياناً رسائل من الغرب تشي بأنهم بدأوا يدركون أن سياسات العقوبات والضغوط القصوى قد فشلت فشلاً ذريعاً، وأن الطريق الوحيد المتبقي أمامهم هو تغيير النهج نحو التعاون والاحترام المتبادل".
وأكد أن أحد الأهداف الرئيسية لخصوم إيران كان دفعها نحو تقديم تنازلات جوهرية أو التراجع عن مواقفها الاستراتيجية، مشدداً على أن "كل المحاولات – سواء عبر الهجمات الأخيرة أو المخططات السابقة – باءت بالفشل تماماً؛ فالجمهورية الإسلامية أثبتت صلابتها وثباتها، وتتمتع بدعم شعبي واسع ومتزايد"، حسب
وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأوضح أن الدول الغربية باتت اليوم "مُجبرة عملياً على مراجعة حساباتها السابقة"، محذراً من أن "استمرارها في نهج العداء والضغط لن يؤدي إلى أي نتيجة تُذكر".
وفيما يخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفى غريب آبادي نفياً قاطعاً وجود أي مفاوضات سرية.
وقال: "علاقتنا مع الوكالة مستمرة وشفافة تماماً، وتجري ضمن الإطار الرسمي المعتاد. لا حاجة لنا إلى حوارات خفية، وكل ما يُشاع عن مفاوضات سرية حالية عارٍ تماماً عن الصحة".
وأشار إلى التحركات الأخيرة للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع الولايات المتحدة لدفع مشروع قرار معادٍ لإيران في مجلس محافظي الوكالة الذي ينعقد اليوم الأربعاء في فيينا، مؤكداً أن "هذه الخطوات ستؤثر سلباً بالتأكيد على أي إمكانية للتفاهم المستقبلي، فلا يمكن الادعاء برغبة في الحوار والتعاون من جهة، ثم السعي لتصعيد التوتر من جهة أخرى".
وقدمت "الترويكا الأوروبية" والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران
بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.
قدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة مشروع قرار هذا الأسبوع في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وقالت مصادر دبلوماسية إنه من المتوقع اعتماد مشروع القرار اليوم الأربعاء على أقرب تقدير، بعد أن وزعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عن إيران إلى الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى إن جرد مخزونات اليورانيوم في البلاد "كان متأخرا منذ فترة طويلة، والأن ضرورية".
وأشارت وكالة "رويترز" ، بالاستناد إلى الوثيقة، إلى أن مشروع القرار "يدين إيران بسبب تعاونها غير الفعال ويطالب بحل دبلوماسي"، كما يطلب من إيران تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يوسع صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يمنحها حق إجراء تفتيش مفاجئ في مواقع غير معلنة ويوفر رقابة أوسع على الأنشطة النووية.
وفي 17 أكتوبر الماضي، لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنه مع انتهاء قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر، ستلتزم إيران فقط بتعهداتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي لا تحد من نطاق تطور برنامجها النووي.
وقد علق المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن إنهاء الاتفاق النووي سيؤدي إلى تغيير في الوضع حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي 11 أكتوبر، صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن إيران قد جمدت تنفيذ الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تم توقيعه في مصر في سبتمبر والذي حدد ملامح التعاون بين الجانبين، وذلك ربطا باستئناف العمل بقرارات مجلس الأمن الدولية المتعلقة بالعقوبات ضد إيران.
وأشارت طهران في الوقت ذاته إلى استعدادها للنظر في مقترحات لصياغة اتفاق جديد مع الوكالة، على أن يحدد المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران شكل التفاعل معها.
وفي ليلة 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في ليلة 13 يونيو عملية عسكرية متهمة إيران فيها بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، واستهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين.