https://sarabic.ae/20251118/إيران-الرسائل-المتبادلة-مع-واشنطن-غير-مهمة-ومستعدون-لأي-مغامرة-محتملة-1107222261.html
إيران: الرسائل المتبادلة مع واشنطن "غير مهمة" ومستعدون لأي مغامرة محتملة
إيران: الرسائل المتبادلة مع واشنطن "غير مهمة" ومستعدون لأي مغامرة محتملة
سبوتنيك عربي
صرّح مساعد وزير الخارجية الإيراني خطيب زاده، بأن قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة ما تزال مفتوحة، لكنها لا تحمل رسائل ذات أهمية كافية يمكن البناء... 18.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-18T07:49+0000
2025-11-18T07:49+0000
2025-11-18T07:49+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_1b72f366c061653bb8fa9ab913ec15e4.jpg
وأكد خطيب زاده أن الطرف الآخر ليس مستعدًا حتى الآن للدخول في مفاوضات حقيقية يمكن أن تقود إلى نتائج ملموسة، مشيرًا إلى أن واشنطن تواصل إرسال إشارات “متضاربة وغير جادة”، على حد تعبيره.وفي ما يتعلق بالملف النووي، أشار المسؤول الإيراني إلى أن البنية التحتية والمعدات النووية تعرضت لأضرار خلال السنوات الماضية، لكنه شدد على أن البرنامج النووي الإيراني قائم بالأساس على الخبرات المحلية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، مما يجعل استعادته وتطويره ممكنين دون الاعتماد على بنى مركزية.وأضاف خطيب زاده أن بلاده جاهزة لأي مغامرة قد تقدم عليها الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكداً أن إيران تتعامل مع المرحلة الحالية بحذر كامل، لكنها لن تتردد في الرد على أي تهديد يمس أمنها القومي.وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.
https://sarabic.ae/20251117/مسؤول-إيراني-يوجه-تحذيرا-لترامب-1107177410.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:768_1920x0_80_0_0_3021503c3addb09e868bccef82e13594.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران: الرسائل المتبادلة مع واشنطن "غير مهمة" ومستعدون لأي مغامرة محتملة
صرّح مساعد وزير الخارجية الإيراني خطيب زاده، بأن قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة ما تزال مفتوحة، لكنها لا تحمل رسائل ذات أهمية كافية يمكن البناء عليها أو اعتبارها خطوة نحو مسار تفاوضي فعّال.
وأكد خطيب زاده أن الطرف الآخر ليس مستعدًا حتى الآن للدخول في مفاوضات حقيقية يمكن أن تقود إلى نتائج ملموسة، مشيرًا إلى أن واشنطن تواصل إرسال إشارات “متضاربة وغير جادة”، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق بالملف النووي، أشار المسؤول الإيراني إلى أن البنية التحتية والمعدات النووية تعرضت لأضرار خلال السنوات الماضية، لكنه شدد على أن البرنامج النووي الإيراني قائم بالأساس على الخبرات المحلية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، مما يجعل استعادته وتطويره ممكنين دون الاعتماد على بنى مركزية.
وأضاف خطيب زاده أن بلاده جاهزة لأي مغامرة قد تقدم عليها الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكداً أن إيران تتعامل مع المرحلة الحالية بحذر كامل، لكنها لن تتردد في الرد على أي تهديد يمس أمنها القومي.
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى
انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.
وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.