https://sarabic.ae/20251119/مشروع-القرار-الأمريكي-حول-غزة-صياغة-غامضة-وغياب-لمسار-واضح-نحو-إقامة-الدولة-الفلسطينية-1107288514.html
مشروع القرار الأمريكي حول غزة: صياغة غامضة وغياب لمسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية
مشروع القرار الأمريكي حول غزة: صياغة غامضة وغياب لمسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية
سبوتنيك عربي
أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. 19.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-19T14:01+0000
2025-11-19T14:01+0000
2025-11-19T14:01+0000
راديو
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
لقاء سبوتنيك
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/13/1107288259_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_459211ce9c506bea6a2b948561a361bf.png
مشروع القرار الأمريكي حول غزة: صياغة غامضة وغياب لمسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية
سبوتنيك عربي
مشروع القرار الأمريكي حول غزة: صياغة غامضة وغياب لمسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية
وتسمح الخطة بنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة ونزع سلاح الفصائل، إلى جانب تمهيد الطريق أمام مسار سياسي قد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، دون التأكيد على حل الدولتين.ورحّبت السلطة الفلسطينية بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح الخطة وحثّت على تطبيقها الفوري على الأرض.من جهتها، أكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان، تمسّكها الكامل بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن النفس، رافضةً قرار مجلس الأمن الأخير الذي تم تمريره بدفع أمريكي بشأن قطاع غزة.في هذا السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف، إن مشروع القرار الأمريكي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي والذي صوت عليه 13 عضوا من أعضاء مجلس الأمن مع امتناع الصين وروسيا، جاء بصيغة غامضة وغير واضحة، ولم يتضمن آليات أو سقفا زمنيا يضمن وقف العدوان الإسرائيلي وعدم استئناف الحرب على غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتقرير المصير.وشدد أبو يوسف على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مع ضمان حق العودة للاجئين، مؤكدا أن أكثر من 150 دولة اعترفت بفلسطين، ما يعكس إدراكا دوليا متزايدا بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق السلام.وأشاد أبو يوسف بالمواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة روسيا، التي تواصل دعم الحقوق الفلسطينية وتطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا) وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن الاتحاد يرفض بشكل قاطع مشروع القرار الأمريكي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، لأن هذا القرار يفرض وصاية أمريكية على الشعب الفلسطيني حتى نهاية عام 2027.وأوضح أن هذا القرار بطبيعة الحال يتجاهل أي دور للقيادة الفلسطينية خلال هذه الفترة التي تسمى (الفترة الانتقالية) حول قطاع غزة، ما يكرس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.ودعا رأفت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، وكذلك الدول الإسلامية، إلى عدم المشاركة في القوة المتعددة الجنسيات التي يسعى القرار الأمريكي لفرضها على قطاع غزة، مبينا أن هذه القوة ستعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.إلى ذلك، قال أستاذ العلاقات الدولية، د. جمال الشلبي، إن القرار الأمريكي الذي تم اعتماده من قبل مجلس الأمن لا يمكن اعتباره محققا بالكامل للأهداف والمصالح الفلسطينية، لكنه نجح في وقف الحرب وفتح أفق إنساني وسياسي جديد يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل.وأوضح الشلبي أن الوصول إلى حل الدولتين يتوقف على ثلاثة عوامل رئيسية أولهما وجود موقف عربي موحد يشمل الدول الإسلامية، وثانيا قدرة القوى الكبرى على إقناع الولايات المتحدة بأن هذا هو الحل المطلوب، وثالثا قناعة واشنطن نفسها بأن حل الدولتين يشكل فرصة لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/13/1107288259_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_7b5ae968d302e902823ecfa8411f6d82.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, لقاء سبوتنيك, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, аудио
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, لقاء سبوتنيك, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, аудио
مشروع القرار الأمريكي حول غزة: صياغة غامضة وغياب لمسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية
نوران عطالله
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وتسمح الخطة بنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة ونزع سلاح الفصائل، إلى جانب تمهيد الطريق أمام مسار سياسي قد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، دون التأكيد على حل الدولتين.
ورحّبت السلطة الفلسطينية بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح الخطة وحثّت على تطبيقها الفوري على الأرض.
من جهتها، أكدت
القوى والفصائل الفلسطينية في بيان، تمسّكها الكامل بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن النفس، رافضةً قرار مجلس الأمن الأخير الذي تم تمريره بدفع أمريكي بشأن قطاع غزة.
في هذا السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف، إن مشروع القرار الأمريكي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي والذي صوت عليه 13 عضوا من أعضاء مجلس الأمن مع امتناع الصين وروسيا، جاء بصيغة غامضة وغير واضحة، ولم يتضمن آليات أو سقفا زمنيا يضمن وقف العدوان الإسرائيلي وعدم استئناف الحرب على غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتقرير المصير.
وشدد أبو يوسف على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مع ضمان حق العودة للاجئين، مؤكدا أن أكثر من 150 دولة اعترفت بفلسطين، ما يعكس إدراكا دوليا متزايدا بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق السلام.
وأشاد أبو يوسف بالمواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة روسيا، التي تواصل دعم الحقوق الفلسطينية وتطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا) وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن الاتحاد يرفض بشكل قاطع مشروع القرار الأمريكي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، لأن هذا القرار يفرض وصاية أمريكية على الشعب الفلسطيني حتى نهاية عام 2027.
وأوضح أن هذا القرار بطبيعة الحال يتجاهل أي دور للقيادة الفلسطينية خلال هذه الفترة التي تسمى (الفترة الانتقالية) حول قطاع غزة، ما يكرس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا رأفت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، وكذلك الدول الإسلامية، إلى عدم المشاركة في القوة المتعددة الجنسيات التي يسعى القرار الأمريكي لفرضها على قطاع غزة، مبينا أن هذه القوة ستعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، قال أستاذ العلاقات الدولية، د. جمال الشلبي، إن القرار الأمريكي الذي تم اعتماده من قبل مجلس الأمن لا يمكن اعتباره محققا بالكامل للأهداف والمصالح الفلسطينية، لكنه نجح في وقف الحرب وفتح أفق إنساني وسياسي جديد يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل.
وأوضح الشلبي أن الوصول إلى حل الدولتين يتوقف على ثلاثة عوامل رئيسية أولهما وجود موقف عربي موحد يشمل الدول الإسلامية، وثانيا قدرة القوى الكبرى على إقناع الولايات المتحدة بأن هذا هو الحل المطلوب، وثالثا قناعة واشنطن نفسها بأن حل الدولتين يشكل فرصة لتحقيق سلام شامل في المنطقة.