https://sarabic.ae/20251128/عراقجي-قاعدة-التفاوض-تقوم-على-تجنب-الطمع-وفرض-الإملاءات-1107575550.html
عراقجي: قاعدة التفاوض تقوم على تجنب الطمع وفرض الإملاءات
عراقجي: قاعدة التفاوض تقوم على تجنب الطمع وفرض الإملاءات
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، بأن أهم قاعدة للتفاوض هي الابتعاد عن النزعة الاستعلائية ورفض أي سلوك يقوم على الإملاء والقسر. 28.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-28T07:18+0000
2025-11-28T07:18+0000
2025-11-28T07:18+0000
أخبار إيران
أخبار فرنسا
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_0:0:1729:974_1920x0_80_0_0_3b525e5bd41248651120424ef50b21e3.jpg
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء الخميس، عن عراقجي أن زيارته إلى فرنسا تأتي في إطار سلسلة المشاورات المستمرة بين طهران وباريس في مختلف الملفات، أهمها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والملف النووي.وأشار عراقجي إلى أنه رغم وجود بعض الخلافات بين الجانبين الإيراني والفرنسي، فإن الحوار السياسي بين البلدين لم ينقطع، منوها إلى أن الأشهر الماضية شهدت نقاشات موسعة بين الطرفين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الحوار، أمرا بديهيا وضروريا في العلاقات الدولية، ومن أهدافه الأساسية منع سوء الفهم، والاطلاع على مواقف الطرف الآخر، وتقليل احتمالات الخطأ في الحسابات، مشيرا إلى أن التفاوض يختلف جذريا عن تلقي الأوامر أو كتابة ما يملى.أوضح عراقجي أن محادثات مفصلة جرت في باريس ما يخص الملف النووي، وقد عرض خلالها الموقف الإيراني بشكل واضح، لكنه وصف ظروف التفاوض الحالية بأنها "غير مواتية"، بسبب النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يجعل إجراء مفاوضات متوازنة ومنصفة أمرا غير ممكن في الوقت الراهن.وشدد عراقجي على أن إيران لطالما كانت مستعدة للتفاوض ولم تغادر طاولة الدبلوماسية، لافتا إلى أن لكل تفاوض قواعده، ولا يمكن لأي حوار أن ينجح ما لم تحترم هذه القواعد.وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرح، في وقت سابق، أن "في تعاملنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نتعامل بشأن المنشآت النووية التي تم قصفها، ونحن نتعاون فقط فيما يتعلق بالمنشآت التي لم يتم قصفها، وذلك في إطار قوانين الوكالة الدولية".ونفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة في الوقت الراهن، حيث قال متحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.وقدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة مشروع قرار، هذا الأسبوع، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.وفي ليلة 22 يونيو الماضي، شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل، في ليلة الـ13 من الشهر ذاته، عملية عسكرية متهمة إيران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، إذ استهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين.
https://sarabic.ae/20251110/عراقجي-الغرب-سيعترف-عاجلا-أم-آجلا-بإيران-كمركز-للعلوم-النووية-1106933248.html
أخبار إيران
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_141:0:1677:1152_1920x0_80_0_0_427c9e709809a1c0efa8c9caa43879e6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إيران, أخبار فرنسا , العالم, الأخبار
أخبار إيران, أخبار فرنسا , العالم, الأخبار
عراقجي: قاعدة التفاوض تقوم على تجنب الطمع وفرض الإملاءات
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، بأن أهم قاعدة للتفاوض هي الابتعاد عن النزعة الاستعلائية ورفض أي سلوك يقوم على الإملاء والقسر.
ونقلت
وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء الخميس، عن عراقجي أن زيارته إلى فرنسا تأتي في إطار سلسلة المشاورات المستمرة بين طهران وباريس في مختلف الملفات، أهمها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والملف النووي.
وأشار عراقجي إلى أنه رغم وجود بعض الخلافات بين الجانبين الإيراني والفرنسي، فإن الحوار السياسي بين البلدين لم ينقطع، منوها إلى أن الأشهر الماضية شهدت نقاشات موسعة بين الطرفين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واعتبر
وزير الخارجية الإيراني، الحوار، أمرا بديهيا وضروريا في العلاقات الدولية، ومن أهدافه الأساسية منع سوء الفهم، والاطلاع على مواقف الطرف الآخر، وتقليل احتمالات الخطأ في الحسابات، مشيرا إلى أن التفاوض يختلف جذريا عن تلقي الأوامر أو كتابة ما يملى.
أوضح عراقجي أن محادثات مفصلة جرت في باريس ما يخص الملف النووي، وقد عرض خلالها الموقف الإيراني بشكل واضح، لكنه وصف ظروف التفاوض الحالية بأنها "غير مواتية"، بسبب النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يجعل إجراء مفاوضات متوازنة ومنصفة أمرا غير ممكن في الوقت الراهن.
وشدد عراقجي على أن إيران لطالما كانت مستعدة للتفاوض ولم تغادر طاولة الدبلوماسية، لافتا إلى أن لكل تفاوض قواعده، ولا يمكن لأي حوار أن ينجح ما لم تحترم هذه القواعد.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرح، في وقت سابق، أن "في تعاملنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نتعامل بشأن المنشآت النووية التي تم قصفها، ونحن نتعاون فقط فيما يتعلق بالمنشآت التي لم يتم قصفها، وذلك في إطار
قوانين الوكالة الدولية".
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة في الوقت الراهن، حيث قال متحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب
وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة
مشروع قرار، هذا الأسبوع، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وفي ليلة 22 يونيو الماضي، شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل، في ليلة الـ13 من الشهر ذاته، عملية عسكرية متهمة إيران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، إذ استهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين.