https://sarabic.ae/20251130/قلق-إسرائيلي-من-وتيرة-سباق-التسلح-في-إيران-1107637366.html
قلق إسرائيلي من وتيرة سباق التسلح في إيران
قلق إسرائيلي من وتيرة سباق التسلح في إيران
سبوتنيك عربي
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن "المؤسسة الأمنية تشعر بقلق متزايد جراء تسارع غير مسبوق في وتيرة التسلح الإيراني"، معتبرا أن طهران دخلت... 30.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-30T10:28+0000
2025-11-30T10:28+0000
2025-11-30T10:28+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار إيران
إيران
أنصار الله
أخبار حزب الله
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/0b/1094698511_0:0:3147:1771_1920x0_80_0_0_8075015209cfdc003a5ad00a29ce21a7.jpg
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصدر قوله إن "إيران تعمل حاليًا على "إعادة بناء قدراتها" التي تضررت بشدة خلال حرب الـ12 يومًا في يونيو الماضي"، مؤكدًا أن طهران "تُعيد تسليح نفسها بسرعة قياسية خوفًا من ضربة إسرائيلية مباشرة داخل الأراضي الإيرانية".وأوضح المصدر، أن "أبرز مظاهر هذا السباق تتمثل في تكثيف إرسال شحنات أسلحة متطورة إلى "حزب الله" في لبنان، وتسريع تسليح "أنصار الله" في اليمن بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وزيادة عمليات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين".وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترصد حركة شحن وتهريب غير عادية مرتبطة بإيران"، مشيرًا إلى أن "طهران تكثف جهودها أيضًا لاستعادة نفوذها الكامل في اليمن بعد الضربات الإسرائيلية السابقة على البنية التحتية الحوثية".وختم المصدر، تصريحاته بالقول: "إيران تخوض الآن سباق تسلح شامل ينعكس مباشرة على أمن إسرائيل والمنطقة بأسرها، وهذا التصعيد يرفع مستوى التوتر على الحدود الشمالية ويضع الجميع أمام سيناريوهات مفتوحة إذا قررت إسرائيل تنفيذ تهديداتها".وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251127/إيران-توجه-رسالة-جديدة-إلى-مجلس-الأمن-حول-دور-أمريكا-في-العدوان-الإسرائيلي-عليها-1107537176.html
https://sarabic.ae/20251124/إيران-تصدر-بيانا-بعد-اغتيال-إسرائيل-لقائد-حزب-الله-هيثم-الطبطبائي-1107434048.html
إسرائيل
أخبار إيران
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/0b/1094698511_416:0:3147:2048_1920x0_80_0_0_8c925d6cd9dea12cca8d5624849f8d3e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار إيران, إيران, أنصار الله, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار إيران, إيران, أنصار الله, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم
قلق إسرائيلي من وتيرة سباق التسلح في إيران
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن "المؤسسة الأمنية تشعر بقلق متزايد جراء تسارع غير مسبوق في وتيرة التسلح الإيراني"، معتبرا أن طهران دخلت "سباق تسلح محموم" تحسبًا لاحتمال شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضدها أو ضد وكلائها في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصدر قوله إن "إيران تعمل حاليًا على "إعادة بناء قدراتها" التي تضررت بشدة خلال حرب الـ12 يومًا في يونيو الماضي"، مؤكدًا أن طهران "تُعيد تسليح نفسها بسرعة قياسية خوفًا من ضربة إسرائيلية مباشرة داخل الأراضي الإيرانية".
وأوضح المصدر، أن "أبرز مظاهر هذا السباق تتمثل في تكثيف إرسال شحنات أسلحة متطورة إلى "حزب الله" في لبنان، وتسريع تسليح "أنصار الله" في اليمن بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وزيادة عمليات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين".
وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترصد حركة شحن وتهريب غير عادية مرتبطة بإيران"، مشيرًا إلى أن "طهران تكثف جهودها أيضًا لاستعادة نفوذها الكامل في اليمن بعد الضربات الإسرائيلية السابقة على البنية التحتية الحوثية".
وحذّر المصدر، من أن "إيران تدرك جيدًا أن إسرائيل "قد تضطر للتحرك عسكريًا ضد "حزب الله" قبل نهاية 2025 إذا لم يتم نزع سلاحه بالكامل، وهو ما دفع طهران لتسريع برنامجها التسليحي بشكل دراماتيكي".
وختم المصدر، تصريحاته بالقول: "إيران تخوض الآن سباق تسلح شامل ينعكس مباشرة على أمن إسرائيل والمنطقة بأسرها، وهذا التصعيد يرفع مستوى التوتر على الحدود الشمالية ويضع الجميع أمام سيناريوهات مفتوحة إذا قررت إسرائيل تنفيذ تهديداتها".
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في
إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "
الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن
الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.