https://sarabic.ae/20251208/الخط-الأصفر-حدود-إسرائيل-الجديدة-ما-أهداف-تصريحات-زامير-وتداعياته-على-اتفاق-غزة-1107950620.html
"الخط الأصفر" حدود إسرائيل الجديدة.. ما أهداف تصريحات "زامير" وتداعياته على اتفاق غزة؟
"الخط الأصفر" حدود إسرائيل الجديدة.. ما أهداف تصريحات "زامير" وتداعياته على اتفاق غزة؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها مراقبون بـ "الخطيرة"، ذكر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أن ما يعرف بـ "الخط الأصفر" في قطاع غزة، يشكل الآن "خطا حدوديا جديدا"... 08.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-08T18:27+0000
2025-12-08T18:27+0000
2025-12-08T18:27+0000
إسرائيل
حركة حماس
بنيامين نتنياهو
قطاع غزة
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945035_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_c4f7066fcb8efceba6139678240366ee.jpg
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "تصريحات الجنرال زامير، جاءت خلال جولة وتقييم للوضع في غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف آسور، وقادة آخرين".وقال زامير لجنود الاحتياط: "الخط الأصفر، الذي يحدد موقع انسحاب الجيش كجزء من الاتفاق هو خط حدودي جديد"، مؤكدًا استعداد بلاده لما وصفه بـ"سيناريو حرب مفاجئة".وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف التصريحات الإسرائيلية حول الخط الأصفر، وما إن كانت تدل على تمسك إسرائيلي بالتواجد في هذه النقاط، وهو ما يعني نسف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما وأن إسرائيل لا تزال تضع العراقيل لمنع الانتقال للمرحلة الثانية والتي تتضمن انسحاب تل أبيب من القطاع.نسف الاتفاقأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجانب الإسرائيلي يتعامل مع القوة الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة وكأنها وكيل سينوب عنه في تنفيذ المهام التي فشل في تحقيقها عسكريًا، مشددًا على أن هذا المنطق لا يستقيم ومرفوض تماما من قبل الوسطاء والضامنين لأنه يضرب جوهر الاتفاق في مقتل.وقال في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن "حكومة الاحتلال تنتهك كافة بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي تم التوقيع عليه في شرم الشيخ، ولا تطالب إلا بتنفيذ بند واحد تمنحه الأولوية القصوى وهو نزع سلاح المقاومة"، واصفًا قيام إسرائيل بوضع "الخط الأصفر" كحد نهائي أو طويل المدى للفصل بين شرق وغرب قطاع غزة بالأمر المستفز للغاية، والذي ينسف الاتفاق من أساسه.وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن تل أبيب تحاول التمهيد للتفاوض مجددا على ما سبق وتم حسمه والتوقيع عليه، وهو مسار خطير يهدد بانهيار الاتفاق نتيجة الانتهاكات المستمرة التي تشبه ما يحدث في الملف اللبناني، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لفرض سيناريو "لبننة قطاع غزة" عبر محاولة البقاء لأطول فترة ممكنة كما تحتل مناطق في لبنان وسوريا.وأوضح أن "المقاومة لم تستسلم ولا تزال تمتلك شبكة أنفاق تكبد الاحتلال خسائر فادحة، مما يضع إسرائيل تحت ضغط من رعاة الاتفاق لعدم التزامها بفتح المعابر، وزعمها فتحها من جانب واحد لأغراض التهجير"، لافتًا إلى أن "جيش الاحتلال غير قادر على فرض واقع جديد على الأرض نظرا لانتشار المقاومة وسيطرتها الميدانية".وأشار أنور إلى "دلالات اختفاء ياسر أبو شباب من المشهد، وقدرة المقاومة على الوصول إلى الجثامين، ومنها ما مر عليه أحد عشر عاما"، معتبرا أن هذه المعطيات تؤثر سلبا على المشهد الإسرائيلي، وتدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية التي تعني القضاء على الخط الأصفر، تماماً كما تم محو خط نتساريم ومن قبله الرصيف البحري الأمريكي.مرحلة رماديةأكد الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن ما يُعرف بـ الخط الأصفر هو مجرد خط حدودي وهمي نابع من الاتفاق الحالي، مشيرا إلى أن استمرار الاتفاق وانتقاله إلى المرحلتين الثانية والثالثة يعني حكما انتهاء وجود هذا الخط.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل تُعول فعليا على عدم اكتمال الاتفاق لضمان بقاء هذا الخط، مما يتيح لقواتها العسكرية البقاء داخل قطاع غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يسيطر عمليا بالنار والقوة على ما يزيد قليلاً عن 50% من جغرافيا القطاع.وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية أن هناك ضغطا أمريكيا كبيرا للدفع بالاتفاق قدما، إلا أن المعيقات على الأرض لا تزال كبيرة، لافتا إلى أن المرحلة الثانية تواجه عقبتين رئيسيتين، هما نزع سلاح حماس، والانسحاب الإسرائيلي إلى منطقة الغلاف استنادًا للاتفاق ومخرجات قمة شرم الشيخ.وشدد أبو كرش على أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل ليست صاحبة القرار فيما يتعلق بالذهاب إلى الحرب، بل هو قرار سياسي في المقام الأول، موضحًا أنه لا يمكن تخيل صدور قرار إسرائيلي بالعودة للحرب دون رغبة أمريكية، وهي رغبة غير متوفرة حاليا، حيث تضغط واشنطن لاستمرار الاتفاق وتنفيذه.وفي سياق متصل، أشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن تأتي في إطار تعزيز هذا الاتفاق، معتبرا أن العفو الذي قدمه نتنياهو لرئيس إسرائيل، جاء نتاجا لتوافقات أو ضغوط أمريكية.ووصف المرحلة الثانية بأنها مرحلة رمادية، خاصة فيما يتعلق بمصطلح نزع السلاح الذي تعتبره إسرائيل مفهومًا واسعًا يشمل الأنفاق ومراكز التدريب والمقاتلين، مضيفا أن إسرائيل أدخلت مصطلحا جديدا وفضفاضًا وهو نزع التطرف، الذي تحدث عنه نتنياهو مؤخرا مع المستشار الألماني، بهدف المماطلة.وأوضح أبو كرش أن الوسطاء يمارسون ضغوطا يومية لصيانة الاتفاق وترميمه لمنع انهياره، رغم اقتناعهم بصعوبة الواقع الميداني.وفيما يتعلق بحركة حماس، اعتبر أن موقفها يتسم بالالتباس، حيث تصرح بعدم رغبتها في أن تكون جزءا من مشهد اليوم التالي، بينما تتمسك بالسيطرة على الأرض في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، منوها إلى وجود تضارب وإشارات حول عدم وجود اتفاق داخلي في الحركة بشأن قضية السلاح، ومدى قدرة المستوى السياسي على إلزام الجناح العسكري بتسليمه أو تخزينه.وختم أبو كرش حديثه بالإشارة إلى أن الطرفين، إسرائيل وحماس، ذهبا إلى هذا الاتفاق وهما مجبران، وأن لكليهما مصلحة ضمنية في عدم استمراره.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
https://sarabic.ae/20251207/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-مستعدون-لأي-حرب-مفاجئة-1107915535.html
https://sarabic.ae/20251207/قد-تفكك-الجيش-إعلام-إسرائيلي-تصاعد-الأزمة-بين-كاتس-وزامير-1107918529.html
https://sarabic.ae/20251208/نتنياهو-نقترب-من-استكمال-المرحلة-الأولى-من-خطة-ترامب-ونركز-على-نزع-سلاح-حماس-1107949824.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945035_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_425c5426e708118e9180c86905f8758a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
إسرائيل, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, قطاع غزة, حصري, تقارير سبوتنيك
إسرائيل, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, قطاع غزة, حصري, تقارير سبوتنيك
"الخط الأصفر" حدود إسرائيل الجديدة.. ما أهداف تصريحات "زامير" وتداعياته على اتفاق غزة؟
وائل مجدي
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
في خطوة وصفها مراقبون بـ "الخطيرة"، ذكر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أن ما يعرف بـ "الخط الأصفر" في قطاع غزة، يشكل الآن "خطا حدوديا جديدا" لإسرائيل.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "تصريحات
الجنرال زامير، جاءت خلال جولة وتقييم للوضع في غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف آسور، وقادة آخرين".
وقال زامير لجنود الاحتياط: "الخط الأصفر، الذي يحدد موقع انسحاب الجيش كجزء من الاتفاق هو خط حدودي جديد"، مؤكدًا استعداد بلاده لما وصفه بـ"سيناريو حرب مفاجئة".
وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي أن "الخط الأصفر في قطاع غزة خط حدودي جديد وخط دفاعي أمامي للتجمعات السكانية وخط هجومي"، مشيرا بالقول: "نستعد لاندلاع حرب مفاجئة ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد في كل الجبهات".
وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف التصريحات الإسرائيلية حول الخط الأصفر، وما إن كانت تدل على تمسك إسرائيلي بالتواجد في هذه النقاط، وهو ما يعني نسف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما وأن إسرائيل لا تزال تضع العراقيل لمنع الانتقال للمرحلة الثانية والتي تتضمن انسحاب تل أبيب من القطاع.
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجانب الإسرائيلي يتعامل مع القوة الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة وكأنها وكيل سينوب عنه في تنفيذ المهام التي فشل في تحقيقها عسكريًا، مشددًا على أن هذا المنطق لا يستقيم ومرفوض تماما من قبل الوسطاء والضامنين لأنه يضرب جوهر الاتفاق في مقتل.
وقال في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن "
حكومة الاحتلال تنتهك كافة بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي تم التوقيع عليه في شرم الشيخ، ولا تطالب إلا بتنفيذ بند واحد تمنحه الأولوية القصوى وهو نزع سلاح المقاومة"، واصفًا قيام إسرائيل بوضع "الخط الأصفر" كحد نهائي أو طويل المدى للفصل بين شرق وغرب قطاع غزة بالأمر المستفز للغاية، والذي ينسف الاتفاق من أساسه.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن تل أبيب تحاول التمهيد للتفاوض مجددا على ما سبق وتم حسمه والتوقيع عليه، وهو مسار خطير يهدد بانهيار الاتفاق نتيجة الانتهاكات المستمرة التي تشبه ما يحدث في الملف اللبناني، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لفرض سيناريو "لبننة قطاع غزة" عبر محاولة البقاء لأطول فترة ممكنة كما تحتل مناطق في لبنان وسوريا.
وأوضح أن "المقاومة لم تستسلم ولا تزال تمتلك شبكة أنفاق تكبد الاحتلال خسائر فادحة، مما يضع إسرائيل تحت ضغط من رعاة الاتفاق لعدم التزامها بفتح المعابر، وزعمها فتحها من جانب واحد لأغراض التهجير"، لافتًا إلى أن "جيش الاحتلال غير قادر على فرض واقع جديد على الأرض نظرا لانتشار المقاومة وسيطرتها الميدانية".
وأشار أنور إلى "دلالات اختفاء ياسر أبو شباب من المشهد، وقدرة المقاومة على الوصول إلى الجثامين، ومنها ما مر عليه أحد عشر عاما"، معتبرا أن هذه المعطيات تؤثر سلبا على المشهد الإسرائيلي، وتدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية التي تعني القضاء على الخط الأصفر، تماماً كما تم محو خط نتساريم ومن قبله الرصيف البحري الأمريكي.
أكد الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن ما يُعرف بـ الخط الأصفر هو مجرد خط حدودي وهمي نابع من الاتفاق الحالي، مشيرا إلى أن استمرار الاتفاق وانتقاله إلى المرحلتين الثانية والثالثة يعني حكما انتهاء وجود هذا الخط.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل تُعول فعليا على عدم اكتمال الاتفاق لضمان بقاء هذا الخط، مما يتيح لقواتها العسكرية البقاء داخل قطاع غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يسيطر عمليا بالنار والقوة على ما يزيد قليلاً عن 50% من جغرافيا القطاع.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية أن هناك ضغطا أمريكيا كبيرا للدفع بالاتفاق قدما، إلا أن المعيقات على الأرض لا تزال كبيرة، لافتا إلى أن المرحلة الثانية تواجه عقبتين رئيسيتين، هما نزع سلاح حماس، والانسحاب الإسرائيلي إلى منطقة الغلاف استنادًا للاتفاق ومخرجات قمة شرم الشيخ.
وشدد أبو كرش على أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل ليست صاحبة القرار فيما يتعلق بالذهاب إلى الحرب، بل هو قرار سياسي في المقام الأول، موضحًا أنه لا يمكن تخيل صدور قرار إسرائيلي بالعودة للحرب دون رغبة أمريكية، وهي رغبة غير متوفرة حاليا، حيث تضغط واشنطن لاستمرار الاتفاق وتنفيذه.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن تأتي في إطار تعزيز هذا الاتفاق، معتبرا أن العفو الذي قدمه نتنياهو لرئيس إسرائيل، جاء نتاجا لتوافقات أو ضغوط أمريكية.
ووصف
المرحلة الثانية بأنها مرحلة رمادية، خاصة فيما يتعلق بمصطلح نزع السلاح الذي تعتبره إسرائيل مفهومًا واسعًا يشمل الأنفاق ومراكز التدريب والمقاتلين، مضيفا أن إسرائيل أدخلت مصطلحا جديدا وفضفاضًا وهو نزع التطرف، الذي تحدث عنه نتنياهو مؤخرا مع المستشار الألماني، بهدف المماطلة.
وأوضح أبو كرش أن الوسطاء يمارسون ضغوطا يومية لصيانة الاتفاق وترميمه لمنع انهياره، رغم اقتناعهم بصعوبة الواقع الميداني.
وفيما يتعلق
بحركة حماس، اعتبر أن موقفها يتسم بالالتباس، حيث تصرح بعدم رغبتها في أن تكون جزءا من مشهد اليوم التالي، بينما تتمسك بالسيطرة على الأرض في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، منوها إلى وجود تضارب وإشارات حول عدم وجود اتفاق داخلي في الحركة بشأن قضية السلاح، ومدى قدرة المستوى السياسي على إلزام الجناح العسكري بتسليمه أو تخزينه.
وختم أبو كرش حديثه بالإشارة إلى أن الطرفين، إسرائيل وحماس، ذهبا إلى هذا الاتفاق وهما مجبران، وأن لكليهما مصلحة ضمنية في عدم استمراره.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.