https://sarabic.ae/20251210/خبير-التسييس-وعدم-العدالة-في-الجنائية-الدولية-يؤكدان-أزمة-النظام-الدولي---1108019576.html
خبير: التسييس وعدم العدالة في "الجنائية الدولية" يؤكدان أزمة النظام الدولي
خبير: التسييس وعدم العدالة في "الجنائية الدولية" يؤكدان أزمة النظام الدولي
سبوتنيك عربي
علق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي من بيروت، الدكتور علي فضل الله، على الحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قائد سابق في قوات "الدعم السريع" في... 10.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-10T14:02+0000
2025-12-10T14:02+0000
2025-12-10T18:05+0000
حصري
أخبار السودان اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
المحكمة الجنائية الدولية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093036217_0:291:3071:2018_1920x0_80_0_0_2bb670478d1fd6275a78c71085bf17e5.jpg
وأشار فضل الله وفي حديث عبر "سبوتنيك"، إلى أن "القاعدة المشار إليها أعلاه لا تنطبق على حالة الجنائية الدولية، فمدعي عام المحكمة، كريم خان، سبق وقال بشكل علني إن أحدهم نقل إليه أن هذه المحكمة أنشأت فقط من أجل أفريقيا وروسيا، وبالتالي إذا صح هذا الكلام فنحن أمام محكمة موجّهة".وقال: "المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، أعلنت بشكل واضح أنها تعرضت لتهديدات مباشرة، وصلت إلى أفراد عائلتها من رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، واللافت أن هذه التهديدات لم تؤد إلى أي إجراءات، ما يدفع للتساؤل حول عدالة إجراءات هذه المحكمة".وأكد فضل الله أن "تجربة المحكمة الجنائية الدولية ليست مشجعة وكلها موجهة، ومن الأمثلة على ذلك الحالة السودانية، حيث توجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، للرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، الذي كانت هناك إجراءات بحقه من قبل الجنائية، توجه إليه طالبا منه الالتزام بمجموعة شروط تأتي ضمن سياق الهيمنة والاستعمار الأوروبي في أفريقيا لتوقيف إجراءات المحكمة بحقه".وتابع: "كما نذكر محكمة يوغوسلافيا التي استمرت 16سنة ومن ثم توقفت بسبب توقف الميزانيات، ورأى فضل الله أن "نظام العدل ليس قائما في القضاء الدولي، لهذا هناك مشكلة نظام دولي بشكل كامل، مثل الأمم المتحدة التي مر عليها ثمانون عاما ولم تنجح في حفظ الامن والسلم الدوليين، إضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت كبديل عن محكمة العدل العاجزة عن القيام بشيء".واعتبر أنه "يفضل وجود جهاز قضائي دولي منصف وعادل"، قائلا: "تجري 31 حربا في العالم اليوم، أين هذه المحكمة ولماذا لا تتحرك إلا في حالات محددة؟".وختم أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي معتبرا أن "التقييم لتجربة محكمة العدل الدولية ومن ثم الجنائية كما المحاكم الخاصة الخمس، يؤكد أن هناك أزمة نظام دولي كبيرة، فالنظام الحالي بحاجة إلى تبديل في كل شيء، لكن هذا غير متيسر حتى الساعة".أستاذ قانون دولي: المحكمة الجنائية الدولية تهدد الأمن والسلم الدوليين ومسارها محكوم بالفشلفضيحة داخل الجنائية الدولية... مسؤول رفيع يفاوض ميليشيا مسلحة لتنفيذ اعتقال بالوكالة
https://sarabic.ae/20251208/أستاذ-قانون-دولي-المحكمة-الجنائية-الدولية-تهدد-الأمن-والسلم-الدوليين-ومسارها-محكوم-بالفشل-1107949236.html
https://sarabic.ae/20251207/فضيحة-داخل-الجنائية-الدولية-مسؤول-رفيع-يفاوض-ميليشيا-مسلحة-لتنفيذ-اعتقال-بالوكالة--1107847306.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093036217_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_ac83758549df895c0f2ebc0b5b064ec8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار السودان اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, المحكمة الجنائية الدولية
حصري, أخبار السودان اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, المحكمة الجنائية الدولية
خبير: التسييس وعدم العدالة في "الجنائية الدولية" يؤكدان أزمة النظام الدولي
14:02 GMT 10.12.2025 (تم التحديث: 18:05 GMT 10.12.2025) حصري
علق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي من بيروت، الدكتور علي فضل الله، على الحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قائد سابق في قوات "الدعم السريع" في السودان، مؤكدا على "ضرورة تثبيت قاعدة أن كل من يرتكب جريمة وبحال ثبتت إدانته يجب معاقبته، فالإفلات من العقاب هو جريمة".
وأشار فضل الله وفي حديث عبر "سبوتنيك"، إلى أن "القاعدة المشار إليها أعلاه لا تنطبق على حالة الجنائية الدولية، فمدعي عام المحكمة، كريم خان، سبق وقال بشكل علني إن أحدهم نقل إليه أن هذه المحكمة أنشأت فقط من أجل أفريقيا وروسيا، وبالتالي إذا صح هذا الكلام فنحن أمام محكمة موجّهة".
وأكد فضل الله أن "الدليل على أننا أمام محكمة موجّهة يكمن في السؤال الآتي، هل تمت محاكمة أي أحد أوروبي أو أمريكي؟"، مشيرا إلى أنه "لا بد من الاطلاع على الموقف الأمريكي ضد المحكمة الجنائية حينما قررت ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرايلي السابق يوآف غالانت".
وقال: "المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، أعلنت بشكل واضح أنها تعرضت لتهديدات مباشرة، وصلت إلى أفراد عائلتها من رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، واللافت أن هذه التهديدات لم تؤد إلى أي إجراءات، ما يدفع للتساؤل حول عدالة إجراءات هذه المحكمة".
وأكد فضل الله أن "تجربة المحكمة الجنائية الدولية ليست مشجعة وكلها موجهة، ومن الأمثلة على ذلك الحالة السودانية، حيث توجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، للرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، الذي كانت هناك إجراءات بحقه من قبل الجنائية، توجه إليه طالبا منه الالتزام بمجموعة شروط تأتي ضمن سياق الهيمنة والاستعمار الأوروبي في أفريقيا لتوقيف إجراءات المحكمة بحقه".
وأضاف متسائلا: "هل هذه الواقعة تشير إلى الإنصاف والعدالة؟ لافتا إلى أن "هناك تسييسًا واضحا وكبيرا، فالمحكمة تحولت الى أداة ابتزاز، وهنا نذكر قضية رواندا على سبيل المثال حيث يبدو واضحا التورط الأمريكي والفرنسي ولم تحصل أي استدعاءات".
وتابع: "كما نذكر محكمة يوغوسلافيا التي استمرت 16سنة ومن ثم توقفت بسبب توقف الميزانيات، ورأى فضل الله أن "نظام العدل ليس قائما في القضاء الدولي، لهذا هناك مشكلة نظام دولي بشكل كامل، مثل الأمم المتحدة التي مر عليها ثمانون عاما ولم تنجح في حفظ الامن والسلم الدوليين، إضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت كبديل عن محكمة العدل العاجزة عن القيام بشيء".
واعتبر أنه "يفضل وجود جهاز قضائي دولي منصف وعادل"، قائلا: "تجري 31 حربا في العالم اليوم،
أين هذه المحكمة ولماذا لا تتحرك إلا في حالات محددة؟".وأضاف: "بوضوح يمكن القول إن أي دولة يتم تحريك ملف قضائي بحقها، بحال خضعت وتراجعت، يرفع عنها الملف، وبالتالي يتحول العمل القضائي إلى جزء من التفاوض والابتزاز السياسي".
وختم أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي معتبرا أن "التقييم لتجربة محكمة العدل الدولية ومن ثم الجنائية كما المحاكم الخاصة الخمس، يؤكد أن هناك أزمة نظام دولي كبيرة، فالنظام الحالي بحاجة إلى تبديل في كل شيء، لكن هذا غير متيسر حتى الساعة".