https://sarabic.ae/20251211/وزير-سوري-سابق-كسر-عزلة-سوريا-خطوة-إلى-الأمام-لكنها-غير-كافية-وموسكو-تساعد-في-الحفاظ-على-بنى-الدولة-1108038560.html
وزير سوري سابق: كسر عزلة سوريا خطوة إلى الأمام لكنها غير كافية وموسكو تساعد في الحفاظ على بنى الدولة
وزير سوري سابق: كسر عزلة سوريا خطوة إلى الأمام لكنها غير كافية وموسكو تساعد في الحفاظ على بنى الدولة
سبوتنيك عربي
أكد الدكتور علي حيدر، وزير المصالحة السوري السابق، أن "موسكو تعمل على الحفاظ على بنى الدولة السورية، وتتابع بوضوح التحول النوعي في الساحة الداخلية"، مشددًا على... 11.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-11T08:08+0000
2025-12-11T08:08+0000
2025-12-11T08:10+0000
حصري
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/0a/1101535608_0:12:2934:1662_1920x0_80_0_0_b7a373ff31e6bba6c97d1c619848ffe7.jpg
وأشار الوزير السوري، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "كسر عزلة سوريا جاء بقرار دولي، لكن من دون انفتاح مطلق، وهو خطوة إلى الأمام لكنها غير كافية، وتحتاج إلى مشروع متكامل ودعم داخلي لمواجهة المشاريع الخارجية".وأضاف: "الإدارة الجديدة لم تتمكن حتى الآن من احتواء كل العصبيات على الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "أحداث العام الأخير، الداخلية والخارجية، عززت الشرخ العمودي في الولاءات، وأدت إلى تفكك اجتماعي وتهديد لمفهوم الدولة، نتيجة التدخلات الخارجية المرتبطة بالسياسات الدولية، ما يجعل من سوريا مركز توازن قوى يهدد الدولة وبنيتها ووظيفتها وبقائها". وشدد على أن "سوريا تحتاج الى "مشروع نهضوي" أكثر مما تحتاج إلى إصلاحات إدارية".وأشار إلى أن العنوان السياسي الراهن في سوريا هو "لا إسقاط للإدارة الحالية ولا لإطلاق يدها بالكامل في مشروع إصلاح حقيقي"، لافتًا إلى أن ما تحقق من إنجازات حتى الآن هو لخدمة مشروع الصراع القائم، وليس لحل الأزمة الداخلية أو لتحسين مستوى معيشة المواطنين. واعتبر أن ما يجري هو "إدارة للخلاف على سوريا، وليس حلًا للملف السوري وذلك بهدف تقاسم النفوذ".
https://sarabic.ae/20251210/ساعر-الفجوة-تتسع-بين-إسرائيل-وسوريا-بشأن-الاتفاق-الأمني-1108028980.html
https://sarabic.ae/20251211/مجلس-النواب-الأمريكي-يصادق-على-إلغاء-قانون-قيصر-بشأن-سوريا-1108036261.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/0a/1101535608_107:0:2838:2048_1920x0_80_0_0_76c675aa868ede3243f7806fb6c3e339.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار روسيا
حصري, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار روسيا
وزير سوري سابق: كسر عزلة سوريا خطوة إلى الأمام لكنها غير كافية وموسكو تساعد في الحفاظ على بنى الدولة
08:08 GMT 11.12.2025 (تم التحديث: 08:10 GMT 11.12.2025) حصري
أكد الدكتور علي حيدر، وزير المصالحة السوري السابق، أن "موسكو تعمل على الحفاظ على بنى الدولة السورية، وتتابع بوضوح التحول النوعي في الساحة الداخلية"، مشددًا على أن روسيا "لاعب دولي كبير يتعامل مع فن الممكن، وأنها باقية في سوريا ولن تخرج منها".
وأشار الوزير السوري، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "كسر عزلة سوريا جاء بقرار دولي، لكن من دون انفتاح مطلق، وهو خطوة إلى الأمام لكنها غير كافية، وتحتاج إلى مشروع متكامل ودعم داخلي لمواجهة المشاريع الخارجية".
وأوضح حيدر أن "التغيير الأولي كان مطلبا شعبيا تاريخيا، لكن الأهم هو الاتجاه، الذي يسلكه هذا التغيير"، لافتا إلى أن "ما جرى حتى الآن على مستوى الدولة يعالج القشور والشكل لإرضاء المواطنين، من دون الغوص في عمق مفهوم الدولة ووظيفتها".
وأضاف: "الإدارة الجديدة لم تتمكن حتى الآن من احتواء كل العصبيات
على الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "أحداث العام الأخير، الداخلية والخارجية، عززت الشرخ العمودي في الولاءات، وأدت إلى تفكك اجتماعي وتهديد لمفهوم الدولة، نتيجة التدخلات الخارجية المرتبطة بالسياسات الدولية، ما يجعل من سوريا مركز توازن قوى يهدد الدولة وبنيتها ووظيفتها وبقائها". وشدد على أن "سوريا تحتاج الى "مشروع نهضوي" أكثر مما تحتاج إلى إصلاحات إدارية".
ورأى حيدر أن "الانتقال السياسي هو مسار طويل وبنيوي، ويحتاج إلى سلسلة خطوات، أهمها إشاعة الأمن والأمان بين السوريين، ونزع السلاح المتفلت، تمهيدا لإطلاق حوار وطني حقيقي ينتج رؤية سياسية ودستورية تؤسس لعقد اجتماعي جديد".
وأشار إلى أن العنوان السياسي الراهن في سوريا هو "لا إسقاط للإدارة الحالية ولا لإطلاق يدها بالكامل في مشروع إصلاح حقيقي"، لافتًا إلى أن ما تحقق من إنجازات حتى الآن هو لخدمة مشروع الصراع القائم، وليس لحل الأزمة الداخلية أو لتحسين مستوى معيشة المواطنين. واعتبر أن ما يجري هو "إدارة للخلاف على سوريا، وليس حلًا للملف السوري وذلك بهدف تقاسم النفوذ".