الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية يانوح في جنوب لبنان

© Photo / avichay adraee
تابعنا عبر
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، إنذاراً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، وتحديداً في قرية يانوح، محذراً من هجوم وشيك على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله.
وأفاد أدرعي في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، مرفقة بخريطة تحدد الموقع باللون الأحمر، بأن الجيش الإسرائيلي سيهاجم في المدى الزمني القريب هذه البنى التحتية، وذلك لمواجهة ما وصفه بـ"المحاولات المحظورة" التي يقوم بها حزب الله لإعادة بناء أنشطته في المنطقة.
وحث أدرعي سكان المبنى المحدد والمباني المجاورة له على إخلائها فوراً، مشدداً على أنهم يتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله، وأن البقاء في المنطقة يعرض حياتهم للخطر الشديد.
وطالب أدرعي بالابتعاد عن الموقع والمباني المحيطة به لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وكان الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قد أكد في وقت سابق من اليوم السبت، أن "حزب الله ينظر إلى كل الإجراءات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار كاستمرار للعدوان"، مشدداً على أنها تشكل خطراً على لبنان بأكمله وليس على الحزب فقط.
وقال قاسم، في تصريحات له: إن "إسرائيل لم تقم بأي خطوة لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية"، متهماً إياها بانتهاك الاتفاق المبرم برعاية أمريكية وفرنسية في نوفمبر الماضي.
#عاجل ‼️ إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدًا في قرية يانوح
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 13, 2025
🔸سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
🔸نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في… pic.twitter.com/1MHfzpwM6J
وأضاف أن "الدولة اللبنانية مسؤولة عن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله ونشر الجيش اللبناني" في الجنوب، داعياً إلى تعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يتعلق بملف السلاح، وصف قاسم، طرح حصر السلاح بيد الدولة بالصيغة المطروحة حالياً بأنه مطلب أمريكي وإسرائيلي، ويُعادل إعداماً للبنان"، مؤكداً رفض الحزب لأي محاولة لنزع سلاح المقاومة خارج الإطار الوطني التوافقي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.


