https://sarabic.ae/20251214/مفاجأة-طبية-فصيلة-دم-قد-تزيد-خطر-السكتة-الدماغية-قبل-الستين-1108149186.html
مفاجأة طبية.. فصيلة دم قد تزيد خطر السكتة الدماغية قبل الستين
مفاجأة طبية.. فصيلة دم قد تزيد خطر السكتة الدماغية قبل الستين
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة وجود ارتباط لافت بين فصيلة دم محددة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في سن مبكرة، ما يسلّط الضوء على الدور المحتمل للعوامل الوراثية في صحة... 14.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-14T12:28+0000
2025-12-14T12:28+0000
2025-12-14T12:28+0000
مجتمع
علوم
الصحة
أمراض القلب والسكري والضغط
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/14/1090007253_0:1407:2047:2558_1920x0_80_0_0_2efd1a61340254de9fa65b71d2ae9fbd.jpg
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Neurology"، على تحليل بيانات جينية لنحو 620 ألف شخص، بينهم قرابة 17 ألف مصاب بسكتة دماغية، وركّزت على الفئة العمرية بين 18 و59 عامًا.وأظهرت النتائج أن حاملي فصيلة الدم "A1" هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين بنسبة تقارب 16%، في حين انخفض الخطر لدى أصحاب فصيلة الدم "O1" بنحو 12%، ورغم دلالة هذه الأرقام إحصائيًا، شدد معدو الدراسة على أن الزيادة في الخطر تبقى محدودة، وفقا لموقع "ساينس أليرت" العلمي.كما كشفت الدراسة عن اختلاف بين السكتات الدماغية المبكرة وتلك التي تحدث في سن متأخرة، إذ يتراجع تأثير فصيلة الدم بعد سن الستين، ما يشير إلى اختلاف الأسباب البيولوجية باختلاف العمر، إذ ترتبط السكتات المبكرة أكثر بمشكلات التخثر، بينما تسود عوامل تصلب الشرايين لدى كبار السن.ورغم أهمية نتائج الدراسة، أشار الباحثون إلى أن معظم السكتات الدماغية ما زالت تحدث بعد سن 65 عامًا، وأن عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني تبقى أكثر تأثيرًا بكثير من فصيلة الدم.ويؤكد الخبراء أن معرفة فصيلة الدم لا تغني عن أسس الوقاية المعروفة، مثل نمط الحياة الصحي والمتابعة الطبية، لكنها تفتح الباب أمام فهم أعمق لدور الوراثة في الطب الشخصي والوقاية المستقبلية من السكتات الدماغية.
https://sarabic.ae/20251015/علماء-ينجحون-في-تغيير-فصيلة-دم-كلية-وزراعتها-بنجاح-1106049292.html
https://sarabic.ae/20250730/في-سابقة-طبية-عالمية-اكتشاف-فصيلة-دم-جديدة-غير-مسجلة-من-قبل-1103197876.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/14/1090007253_0:1215:2047:2750_1920x0_80_0_0_b97c1b187940bf38e05a36c093fc68ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, أمراض القلب والسكري والضغط, الأخبار
علوم, الصحة, أمراض القلب والسكري والضغط, الأخبار
مفاجأة طبية.. فصيلة دم قد تزيد خطر السكتة الدماغية قبل الستين
كشفت دراسة حديثة وجود ارتباط لافت بين فصيلة دم محددة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في سن مبكرة، ما يسلّط الضوء على الدور المحتمل للعوامل الوراثية في صحة القلب والأوعية الدموية، دون أن يعني ذلك سببًا للقلق المفرط.
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Neurology"، على تحليل بيانات جينية لنحو 620 ألف شخص، بينهم قرابة 17 ألف مصاب بسكتة دماغية، وركّزت على الفئة العمرية بين 18 و59 عامًا.
وأظهرت النتائج أن حاملي فصيلة الدم "A1" هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين بنسبة تقارب 16%، في حين انخفض الخطر لدى أصحاب فصيلة الدم "O1" بنحو 12%، ورغم دلالة هذه الأرقام إحصائيًا، شدد معدو الدراسة على أن الزيادة في الخطر تبقى محدودة، وفقا
لموقع "ساينس أليرت" العلمي.
وأوضح كبير الباحثين، طبيب الأعصاب الوعائي ستيفن كيتنر، أن السبب الدقيق لهذا الارتباط لا يزال غير واضح، مرجحًا أن يكون مرتبطًا بآليات تخثر الدم وتكوّن الجلطات، مثل دور الصفائح الدموية وبروتينات الدم.
كما كشفت الدراسة عن اختلاف بين السكتات الدماغية المبكرة وتلك التي تحدث في سن متأخرة، إذ يتراجع تأثير فصيلة الدم بعد سن الستين، ما يشير إلى اختلاف الأسباب البيولوجية باختلاف العمر، إذ ترتبط السكتات المبكرة أكثر بمشكلات التخثر، بينما تسود عوامل تصلب الشرايين لدى كبار السن.
ورغم أهمية نتائج الدراسة، أشار الباحثون إلى أن معظم السكتات الدماغية ما زالت تحدث بعد سن 65 عامًا، وأن عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني تبقى أكثر تأثيرًا بكثير من فصيلة الدم.
ويؤكد الخبراء أن معرفة فصيلة الدم لا تغني عن أسس الوقاية المعروفة، مثل نمط الحياة الصحي والمتابعة الطبية، لكنها تفتح الباب أمام فهم أعمق لدور الوراثة في الطب الشخصي والوقاية المستقبلية من السكتات الدماغية.