https://sarabic.ae/20251217/غوتيريش-يحذر-من-إجراءات-أحادية-في-شرق-اليمن-ويدعو-للحوار-وخفض-التصعيد-1108287807.html
غوتيريش يحذر من إجراءات أحادية في شرق اليمن ويدعو للحوار وخفض التصعيد
غوتيريش يحذر من إجراءات أحادية في شرق اليمن ويدعو للحوار وخفض التصعيد
سبوتنيك عربي
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الإجراءات أحادية الجانب في المحافظات الشرقية لليمن لن تمهد الطريق للسلام، بل من شأنها تعميق الانقسامات... 17.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-17T23:10+0000
2025-12-17T23:10+0000
2025-12-18T05:34+0000
العالم العربي
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
منظمة الأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/12/1096918949_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5c4682e7ad57e338f563f4175a287dc2.jpg
وقال غوتيريش، في تصريحات للصحفيين عقب مشاركته في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن هناك تطورات جديدة وخطيرة في المحافظات الشرقية تسهم في رفع حدة التوتر، مشيرًا إلى تقدم قوات تابعة للمجلس الانتقالي نحو محافظتي حضرموت والمهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.وأكد أن طريق السلام لا يزال ممكنًا، مشددًا على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني في هذا المسار، وداعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط البناء مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وإعطاء الأولوية للحوار بدلًا من العنف، وتجنب أي إجراءات أحادية قد تؤجج الوضع الهش.وأوضح الأمين العام أن اليمن بحاجة إلى تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر المشاورات وتلبي تطلعات جميع اليمنيين، وحث الأطراف كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالحوار، بما في ذلك الجهات الإقليمية المعنية، مؤكدًا أن انخراطها البناء وتنسيقها يعدان عنصرًا أساسيًا لضمان المصالح الأمنية الجماعية ودعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، إثر هجوم واسع متعدد المحاور على قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، التي تتمركز قيادتها في المدينة ذاتها شمالي مدينة المُكلا مركز محافظة حضرموت، أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أسر المجلس الانتقالي العشرات من العسكريين.وجاء تصعيد المجلس الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بهدف السيطرة على مديريات وادي حضرموت، غداة تفريق قوة للمنطقة، فعالية احتجاجية لأنصار المجلس في مدينة سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية إلى محافظة مأرب الشمالية المجاورة (شمال شرقي اليمن) بمبرر أن غالبية منتسبيها من المحافظات الشمالية.عقب ذلك، هاجمت قوات المجلس الانتقالي، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قوات "حلف قبائل حضرموت" في مناطق حماية الشركات النفطية بحقول المسيلة التابعة لشركة "بترو مسيلة" شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وتتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات خلفت 12 قتيلا وجريحاً من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية لـ "سبوتنيك".
https://sarabic.ae/20251215/قيادي-في-الحراك-الجنوبي-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-الصراع-بين-الانتقالي-والرئاسي-اليمني-في-حضرموت-1108203410.html
https://sarabic.ae/20251215/ما-يجري-في-جنوب-اليمن-صراع-بين-الانتقالي-والشرعية-أم-محاولات-لفرض-الأمن-والاستقرار-1108200203.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/12/1096918949_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7358d217022c0559bf0467332d9c5452.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, منظمة الأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش
العالم العربي, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, منظمة الأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش
غوتيريش يحذر من إجراءات أحادية في شرق اليمن ويدعو للحوار وخفض التصعيد
23:10 GMT 17.12.2025 (تم التحديث: 05:34 GMT 18.12.2025) حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الإجراءات أحادية الجانب في المحافظات الشرقية لليمن لن تمهد الطريق للسلام، بل من شأنها تعميق الانقسامات وتصليب المواقف وزيادة خطر التصعيد الأوسع والتشرذم.
وقال غوتيريش، في تصريحات للصحفيين عقب مشاركته في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن هناك تطورات جديدة وخطيرة في المحافظات الشرقية تسهم في رفع حدة التوتر، مشيرًا إلى تقدم قوات تابعة للمجلس الانتقالي نحو محافظتي حضرموت والمهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأكد أن طريق السلام لا يزال ممكنًا، مشددًا على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني في هذا المسار، وداعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط البناء مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وإعطاء الأولوية للحوار بدلًا من العنف، وتجنب أي إجراءات أحادية قد تؤجج الوضع الهش.
وأوضح الأمين العام أن اليمن بحاجة إلى تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر المشاورات وتلبي تطلعات جميع اليمنيين، وحث الأطراف كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالحوار، بما في ذلك الجهات الإقليمية المعنية، مؤكدًا أن انخراطها البناء وتنسيقها يعدان عنصرًا أساسيًا لضمان المصالح الأمنية الجماعية ودعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت قوات
المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، إثر هجوم واسع متعدد المحاور على قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، التي تتمركز قيادتها في المدينة ذاتها شمالي مدينة المُكلا مركز محافظة حضرموت، أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أسر المجلس الانتقالي العشرات من العسكريين.
وجاء تصعيد المجلس الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بهدف السيطرة على مديريات وادي حضرموت، غداة تفريق قوة للمنطقة، فعالية احتجاجية لأنصار المجلس في مدينة سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية إلى محافظة مأرب الشمالية المجاورة (شمال شرقي اليمن) بمبرر أن غالبية منتسبيها من المحافظات الشمالية.
عقب ذلك، هاجمت قوات المجلس الانتقالي، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قوات "
حلف قبائل حضرموت" في مناطق حماية الشركات النفطية بحقول المسيلة التابعة لشركة "بترو مسيلة" شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وتتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات خلفت 12 قتيلا وجريحاً من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية لـ "سبوتنيك".