https://sarabic.ae/20251220/بعد-ضربات-أمريكية-واسعة-هل-تمهد-عين-الصقر-لمرحلة-أمنية-جديدة-في-سوريا-1108365592.html
بعد ضربات أمريكية واسعة... هل تمهد "عين الصقر" لمرحلة أمنية جديدة في سوريا؟
بعد ضربات أمريكية واسعة... هل تمهد "عين الصقر" لمرحلة أمنية جديدة في سوريا؟
سبوتنيك عربي
شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم السبت، ضربات جوية واسعة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة) في سوريا، في إطار عملية عسكرية... 20.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-20T06:32+0000
2025-12-20T06:32+0000
2025-12-20T06:56+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار سوريا اليوم
دونالد ترامب
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103689/89/1036898988_0:137:3117:1890_1920x0_80_0_0_151cf9457a690d8b3296bb235bc8b287.jpg
وأعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، بدء العملية، مؤكدًا أنها "تستهدف البنية التحتية لتنظيم "داعش" ومواقع أسلحته"، في خطوة وصفها الجيش الأمريكي بأنها "من أوسع العمليات ضد التنظيم، خلال الفترة الأخيرة".وقال الجيش الأمريكي إن "الضربات استهدفت أكثر من 70 موقعًا لـ"داعش" في مناطق متفرقة بوسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ تُستخدم في دعم عملياته"، مشيرًا إلى استخدام أكثر من 100 قذيفة دقيقة خلال الهجوم.وأفادت مصادر مطّلعة، بأن الضربات طالت مناطق البادية السورية، ودير الزور والرقة وحمص، وسط سماع دوي انفجارات في مناطق عدة، فيما شاركت 6 طائرات للتحالف الدولي في العملية، إلى جانب إسناد جوي من القوات الجوية الأردنية.وأكد الجيش الأمريكي أن "العملية تهدف إلى منع "داعش" من التخطيط لهجمات تستهدف الأراضي الأمريكية وحلفائها"، مشيرًا إلى أن قواته "نفذت أكثر من 80 عملية ضد التنظيم في سوريا، خلال الأشهر الستة الماضية".من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تنفذ "ضربات قوية" ضد مواقع "داعش" في سوريا، معتبرًا أن "القضاء الكامل على التنظيم يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد"، لافتًا إلى أن "الحكومة السورية تقدم دعمًا للعملية الجارية".بدورها، أكدت وزارة الخارجية السورية، "التزام دمشق بمواصلة مكافحة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى عزمها "تكثيف عملياتها العسكرية والأمنية في المناطق، التي تشكل بؤرًا لتهديد التنظيم، في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار".ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد هجوم استهدف قافلة مشتركة للقوات الأمريكية والسورية في مدينة تدمر، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، في أول خسائر أمريكية في سوريا، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، العام الماضي.وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يحاول استغلال التغيرات الأمنية، التي أعقبت رحيل حكومة الأسد، لإعادة تنظيم صفوفه، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا إلى نحو ألف جندي.
https://sarabic.ae/20251220/ترامب-الحكومة-السورية-تدعم-بالكامل-الضربات-الأمريكية-ضد-تنظيم-داعش-1108363499.html
https://sarabic.ae/20251219/وزير-الحرب-الأمريكي-يعلن-بدء-عملية-ضربة-عين-الصقر-في-سوريا-ضد-داعش-1108363330.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103689/89/1036898988_393:0:3117:2043_1920x0_80_0_0_266f36a54342e9b5b4291e5749a62ae5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار سوريا اليوم, دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار سوريا اليوم, دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم العربي
بعد ضربات أمريكية واسعة... هل تمهد "عين الصقر" لمرحلة أمنية جديدة في سوريا؟
06:32 GMT 20.12.2025 (تم التحديث: 06:56 GMT 20.12.2025) شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم السبت، ضربات جوية واسعة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة) في سوريا، في إطار عملية عسكرية أُطلق عليها اسم "عين الصقر"، وذلك ردًا على مقتل جنديين أمريكيين في هجوم وقع بمدينة تدمر وسط البلاد، نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث،
بدء العملية، مؤكدًا أنها "تستهدف البنية التحتية لتنظيم "داعش" ومواقع أسلحته"، في خطوة وصفها الجيش الأمريكي بأنها "من أوسع العمليات ضد التنظيم، خلال الفترة الأخيرة".
وقال الجيش الأمريكي إن "الضربات استهدفت أكثر من 70 موقعًا لـ"داعش" في مناطق متفرقة بوسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ تُستخدم في دعم عملياته"، مشيرًا إلى استخدام أكثر من 100 قذيفة دقيقة خلال الهجوم.
وأفادت مصادر مطّلعة، بأن الضربات طالت مناطق البادية السورية، ودير الزور والرقة وحمص، وسط سماع دوي انفجارات في مناطق عدة، فيما شاركت 6 طائرات للتحالف الدولي في العملية، إلى جانب إسناد جوي من القوات الجوية الأردنية.
وذكرت مصادر إعلامية أمريكية، أن "العملية نُفذت بواسطة مقاتلات من طراز "إف -15" وطائرات "أي- 10"، مع استخدام صواريخ دقيقة التوجيه"، في إطار ما وصفته واشنطن بـ"الهجوم واسع النطاق" ضد التنظيم الإرهابي.
وأكد الجيش الأمريكي أن "العملية تهدف إلى منع "داعش" من التخطيط لهجمات تستهدف الأراضي الأمريكية وحلفائها"، مشيرًا إلى أن قواته "نفذت أكثر من 80 عملية ضد التنظيم في سوريا، خلال الأشهر الستة الماضية".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تنفذ "ضربات قوية" ضد مواقع "داعش" في سوريا، معتبرًا أن "القضاء الكامل على التنظيم يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد"، لافتًا إلى أن "الحكومة السورية تقدم دعمًا للعملية الجارية".
بدورها، أكدت وزارة الخارجية السورية، "التزام دمشق بمواصلة مكافحة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى عزمها "تكثيف عملياتها العسكرية والأمنية في المناطق، التي تشكل بؤرًا لتهديد التنظيم، في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار".
ويرى مراقبون أن عملية "عين الصقر" قد تمثل بداية مرحلة أمنية مختلفة في سوريا، تقوم على تكثيف الضربات الاستباقية ضد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا ودول عدة)، بدلًا من الاكتفاء بالانتشار الميداني الواسع، خصوصًا في ظل تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن نجاح هذه المقاربة يبقى مرهونًا بمدى استمرارية العمليات، وحجم التنسيق مع الشركاء الإقليميين والمحليين، وقدرة القوات المنتشرة على سد الثغرات الأمنية، التي يستغلها التنظيم الإرهابي.
ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد هجوم استهدف قافلة مشتركة للقوات الأمريكية والسورية في مدينة تدمر، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، في أول خسائر أمريكية في سوريا، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، العام الماضي.
وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يحاول استغلال التغيرات الأمنية، التي أعقبت رحيل حكومة الأسد، لإعادة تنظيم صفوفه، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا إلى نحو ألف جندي.