https://sarabic.ae/20251220/علماء-يكشفون-كيف-تسرع-أجهزة-التسمير-شيخوخة-البشرة-على-المستوى-الجيني-1108397426.html
علماء يكشفون كيف تسرع أجهزة "التسمير" شيخوخة البشرة على المستوى الجيني
علماء يكشفون كيف تسرع أجهزة "التسمير" شيخوخة البشرة على المستوى الجيني
سبوتنيك عربي
شيخوخة الجلد
2025-12-20T19:12+0000
2025-12-20T19:12+0000
2025-12-20T19:12+0000
علوم
البشرة
عناية بالبشرة
شيخوخة
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/14/1108398461_0:83:1024:659_1920x0_80_0_0_fc7fc6758374ef5c15b3dc220382874b.jpg
حللت دراسة رائدة من جامعة نورث وسترن وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أكثر من 32000 سجل طبي، وكشفت أن مستخدمي أجهزة التسمير يواجهون خطرا أعلى للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني بمقدار 2.85 ضعفا مقارنة بغير المستخدمين، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر والجنس وحروق الشمس والتاريخ العائلي. وبلغت نسبة الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني 5.1% لدى مستخدمي أجهزة التسمير مقابل 2.1% لدى المجموعة الضابطة، مع ظهور الضرر في مناطق محمية من الشمس مثل أسفل الظهر والأرداف، كما ورد في صحيفة "ساينس أليرت".أيضا قبل عقود أظهرت عينات جلدية من 26 متبرعا أن الخلايا الصبغية لدى الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التسمير تحتوي على ما يقرب من ضعف عدد الطفرات الموجودة لدى الأشخاص الأصحاء، بما في ذلك تغيرات خاصة بسرطان الجلد في الجلد الطبيعي الخالي من الشامات. وقد أظهر الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التسمير في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر طفرات أكثر من غيرهم ممن يستخدمونها في السبعينيات والثمانينيات من العمر، ما يجعل بشرتهم تبدو أكبر سنا بعقود وراثيا. وعلى عكس التعرض المتفاوت لأشعة الشمس في الهواء الطلق، تُطلق أجهزة التسمير جرعة صادمة من الأشعة فوق البنفسجية المسرطنة بشكل موحد، تاركة بصمة طفرية مميزة في الخلايا الصبغية. وتصنفها منظمة الصحة العالمية ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، على غرار التبغ والأسبستوس.ومع ذلك لا تزال متاحة في أماكن كثيرة، يحث الباحثون على حظرها على القاصرين، حيث يبدأ الكثيرون في سن مبكرة دون إدراك كامل للمخاطر.دراسة: الشاي يبطئ عملية الشيخوخة لدى البشر
https://sarabic.ae/20241103/دراسة-نقص-فيتامين-د-قد-يؤدي-إلى-الإصابة-بأمراض-المناعة-الذاتية-1094458639.html
https://sarabic.ae/20250120/دراسة-تكشف-عن-علاقة-معدن-غير-متوقع-بتحول-لون-جلد-الإنسان-1096963814.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/14/1108398461_31:0:1024:745_1920x0_80_0_0_26bc4fe100c1c406aaf7ebac776b4e6e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بحث جديد التسمير الداخلي شيخوخة الجلد تسريع
بحث جديد التسمير الداخلي شيخوخة الجلد تسريع
علماء يكشفون كيف تسرع أجهزة "التسمير" شيخوخة البشرة على المستوى الجيني
يكشف بحث جديد كيف يُسرع التسمير الداخلي شيخوخة الجلد على مستوى الحمض النووي، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني إلى ثلاثة أضعاف تقريبا، حيث يسهم في إحداث تلف واسع النطاق في الحمض النووي، وزيادة صادمة في خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.
حللت دراسة رائدة من جامعة نورث وسترن وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أكثر من 32000 سجل طبي، وكشفت أن مستخدمي أجهزة التسمير يواجهون خطرا أعلى للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني بمقدار 2.85 ضعفا مقارنة بغير المستخدمين، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر والجنس وحروق الشمس والتاريخ العائلي.
وبلغت نسبة الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني 5.1% لدى مستخدمي أجهزة التسمير مقابل 2.1% لدى المجموعة الضابطة، مع ظهور الضرر في مناطق محمية من الشمس مثل أسفل الظهر والأرداف، كما ورد في صحيفة "
ساينس أليرت".
ينتج هذا التأثير الواسع النطاق عن التعرض المكثف للأشعة فوق البنفسجية في جميع أنحاء الجسم أثناء جلسات التسمير.
أيضا قبل عقود أظهرت عينات جلدية من 26 متبرعا أن الخلايا الصبغية لدى الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التسمير تحتوي على ما يقرب من ضعف عدد الطفرات الموجودة لدى الأشخاص الأصحاء، بما في ذلك تغيرات خاصة بسرطان الجلد في الجلد الطبيعي الخالي من الشامات.
وقد أظهر الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التسمير في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر طفرات أكثر من غيرهم ممن يستخدمونها في السبعينيات والثمانينيات من العمر، ما يجعل بشرتهم تبدو أكبر سنا بعقود وراثيا.
وأشار بيشال تاندوكار، المؤلف المشارك الأول للدراسة، إلى أن هذه الشيخوخة المبكرة تُضعف إصلاح الحمض النووي وتزيد من قابلية الإصابة بالسرطان.
وعلى عكس التعرض المتفاوت لأشعة الشمس في الهواء الطلق، تُطلق أجهزة التسمير جرعة صادمة من الأشعة فوق البنفسجية المسرطنة بشكل موحد، تاركة بصمة طفرية مميزة في الخلايا الصبغية. وتصنفها منظمة الصحة العالمية ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، على غرار التبغ والأسبستوس.
ومع ذلك لا تزال متاحة في أماكن كثيرة، يحث الباحثون على حظرها على القاصرين، حيث يبدأ الكثيرون في سن مبكرة دون إدراك كامل للمخاطر.