باحث في الشأن الروسي: روسيا ستحقق أهدافها سواء عبر المفاوضات أو بالقوة العسكرية
07:57 GMT 24.12.2025 (تم التحديث: 07:58 GMT 24.12.2025)

© Sputnik . РИА Новости
/ تابعنا عبر
حصري
تناول الباحث في الشأن الروسي، مجد أبي المنى، من موسكو، الحل الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأزمة الأوكرانية، ونتائج اجتماع ميامي.
وأشار الباحث إلى أنه "من المبكر الحديث عن قرب اتفاق لوقف إطلاق النار، نظرا لوجود نقاط خلاف جوهرية لم يتم حلها بعد، رغم وجود بعض التفاؤل الحذر من الجانب الروسي".
وأوضح أبي المنى، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "لا خرق كبير تم تسجيله في اجتماع ميامي"، مؤكدا أن "وقف الصراع غير ممكن دون انسحاب أوكراني من منطقة الدونباس".
وشدد على أن "الضمانات الأمنية لا يمكن فصلها عن مسألة الأراضي للطرفين الروسي والأوكراني"، موضحًا أن "الضمانات بالنسبة لأوكرانيا ستكون مشابهة للبند الخامس في حلف الناتو أي مبدأ الدفاع المشترك عند التعرض لهجوم، أما بالنسبة لروسيا فهي تتمثل في عدم استفزازها وتهديد أمنها القومي".
وأوضح أبي المنى، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "لا خرق كبير تم تسجيله في اجتماع ميامي"، مؤكدا أن "وقف الصراع غير ممكن دون انسحاب أوكراني من منطقة الدونباس".
وشدد على أن "الضمانات الأمنية لا يمكن فصلها عن مسألة الأراضي للطرفين الروسي والأوكراني"، موضحًا أن "الضمانات بالنسبة لأوكرانيا ستكون مشابهة للبند الخامس في حلف الناتو أي مبدأ الدفاع المشترك عند التعرض لهجوم، أما بالنسبة لروسيا فهي تتمثل في عدم استفزازها وتهديد أمنها القومي".
وأشار إلى أن "الوضع مرهون بالأسابيع المقبلة، وبتغير الموقف الأوروبي ووقف التعنت الذي يقوض أي محاولة لإحلال السلام"، مؤكدا أن ذلك يتطلب قرارا حاسما من ترامب للضغط على الأوروبيين"، بالإضافة إلى "دور واشنطن في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوروبا، وذلك من منظور إنهاء الصراع وفق اتفاقيات ألاسكا، بما يضمن تحقيق المصالح الأمريكية، والمطالب الروسية في الوقت نفسه".
وأوضح أن "روسيا ستحقق أهدافها سواء عبر المفاوضات أو بالقوة العسكرية، مع رغبتها في إنهاء الصراع وفق قواعد أساسية تضمن السلام في أوكرانيا والمنطقة لعشرات السنوات المقبلة، وليس عبر حلول مؤقتة أو هدنة مرحلية".
ولفت الباحث في الشأن الروسي إلى "التخبط في صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصا في ما يتعلق بدعم أوكرانيا عبر الأصول الروسية"، مؤكدا أن "الدول الأوروبية تعمل وفق مصالحها ومصلحة شعوبها، وأن فرنسا تحاول الانخراط في الحوار، لكنها لن تخرج عن القرار الأوروبي الجامع"، معتبرا أنه "لا يمكن التعويل على التواصل الفرنسي الروسي، ويجب انتظار شكل هذه المحادثات ومخرجاتها".
وأوضح أن "روسيا ستحقق أهدافها سواء عبر المفاوضات أو بالقوة العسكرية، مع رغبتها في إنهاء الصراع وفق قواعد أساسية تضمن السلام في أوكرانيا والمنطقة لعشرات السنوات المقبلة، وليس عبر حلول مؤقتة أو هدنة مرحلية".
ولفت الباحث في الشأن الروسي إلى "التخبط في صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصا في ما يتعلق بدعم أوكرانيا عبر الأصول الروسية"، مؤكدا أن "الدول الأوروبية تعمل وفق مصالحها ومصلحة شعوبها، وأن فرنسا تحاول الانخراط في الحوار، لكنها لن تخرج عن القرار الأوروبي الجامع"، معتبرا أنه "لا يمكن التعويل على التواصل الفرنسي الروسي، ويجب انتظار شكل هذه المحادثات ومخرجاتها".
