https://sarabic.ae/20251224/تعليقا-على-تصريحات-أورتاغوس-عراقجي-مد-اليد-للدبلوماسية-لا-يعني-إرسال-القاذفات-1108536553.html
تعليقا على تصريحات أورتاغوس.. عراقجي: مد اليد للدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات
تعليقا على تصريحات أورتاغوس.. عراقجي: مد اليد للدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، بأن التعريف الجديد الذي قدمته الولايات المتحدة للدبلوماسية هو "إننا مستعدون لمفاوضات ذات مغزى، لكن... 24.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-24T21:17+0000
2025-12-24T21:17+0000
2025-12-24T21:17+0000
إيران
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_0:0:1729:974_1920x0_80_0_0_3b525e5bd41248651120424ef50b21e3.jpg
ونشر عراقجي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الأربعاء، سخر فيها من تصريحات نائب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون السلام في الشرق الأوسط، مورغان أورتيغوس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.وأكدت مورغان أورتاغوس، أن "الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على محادثات رسمية مع إيران، ولكن فقط إذا كانت طهران مستعدة لحوار مباشر وذي مغزى"، لكنها شرطت ذلك بعدم حدوث أي تخصيب نووي على الأراضي الإيرانية.وأفاد عراقجي بأن "هذا إملاء وليس مفاوضات، فما بالك أن يعد مفاوضات ذات مغزى!".وتابع وزير الخارجية الإيراني: لقد كان العالم يشهد عندما كنا في خضم المفاوضات قبل أن تقرر الولايات المتحدة إطلاق النار على شعبنا وهدم الدبلوماسية؛ ونحن في المقابل قمنا بما كنا نفعله على الدوام، حيث سحقنا الذين هاجمونا وجعلناهم يندمون على فعلتهم".وشدد عراقجي على أن "مدّ اليد للدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات ثم محاولة تلميع فشلهم على أنه نجاح! بدلا من محاولات تضليل العالم يجب الالتزام بالدبلوماسية الحقيقية والشريفة".يذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافق في الآونة الأخيرة، على "قرار يلزم إيران، بالإبلاغ دون تأخير، عن حالة مخزونها من اليورانيوم المخصّب ومنشآتها النووية، التي تعرضت للقصف".ووفقا للقرار، الذي صوّت عليه 19 مؤيدا، و12 ممتنعا، و3 معارضين، طالبت الوكالة إيران بـ"تعاون فوري وكامل بخصوص مواقعها النووية التي تعرضت للقصف، وبشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب".واتهمت البعثة الدائمة الإيرانية في فيينا، في وقت سابق، بعض الدول الغربية بـ"ممارسة ضغوط سياسية" على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرةً أن هذه "الضغوط دفعت المجلس إلى التسييس".وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة مشروع قرار، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/ حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.وفي ليلة 22 يونيو الماضي، شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل، في ليلة الـ13 من الشهر ذاته، عملية عسكرية متهمة إيران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، إذ استهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين.
https://sarabic.ae/20251224/إيران-أمام-مجلس-الأمن-برنامجنا-النووي-سلمي-وتصفير-التخصيب-مرفوض-1108511727.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_141:0:1677:1152_1920x0_80_0_0_427c9e709809a1c0efa8c9caa43879e6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, العالم, الأخبار
تعليقا على تصريحات أورتاغوس.. عراقجي: مد اليد للدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، بأن التعريف الجديد الذي قدمته الولايات المتحدة للدبلوماسية هو "إننا مستعدون لمفاوضات ذات مغزى، لكن انسوا حقوقكم المعترف بها دوليا!".
ونشر عراقجي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الأربعاء، سخر فيها من تصريحات نائب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون السلام في الشرق الأوسط، مورغان أورتيغوس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأكدت مورغان أورتاغوس، أن "الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على محادثات رسمية مع إيران، ولكن فقط إذا كانت طهران مستعدة لحوار مباشر وذي مغزى"، لكنها شرطت ذلك بعدم حدوث أي تخصيب نووي على الأراضي الإيرانية.
وأفاد عراقجي بأن "هذا إملاء وليس مفاوضات، فما بالك أن يعد مفاوضات ذات مغزى!".
وتابع
وزير الخارجية الإيراني: لقد كان العالم يشهد عندما كنا في خضم المفاوضات قبل أن تقرر الولايات المتحدة إطلاق النار على شعبنا وهدم الدبلوماسية؛ ونحن في المقابل قمنا بما كنا نفعله على الدوام، حيث سحقنا الذين هاجمونا وجعلناهم يندمون على فعلتهم".
وشدد عراقجي على أن "مدّ اليد للدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات ثم محاولة تلميع فشلهم على أنه نجاح! بدلا من محاولات تضليل العالم يجب الالتزام بالدبلوماسية الحقيقية والشريفة".
يذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافق في الآونة الأخيرة، على "قرار يلزم إيران، بالإبلاغ دون تأخير، عن حالة مخزونها من اليورانيوم المخصّب ومنشآتها النووية، التي تعرضت للقصف".
ووفقا للقرار، الذي صوّت عليه 19 مؤيدا، و12 ممتنعا، و3 معارضين، طالبت الوكالة إيران بـ"تعاون فوري وكامل بخصوص مواقعها النووية التي تعرضت للقصف، وبشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب".
واتهمت البعثة الدائمة الإيرانية في فيينا، في وقت سابق، بعض الدول الغربية بـ"ممارسة ضغوط سياسية" على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرةً أن هذه "الضغوط دفعت المجلس إلى التسييس". وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) والولايات المتحدة
مشروع قرار، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف (في يونيو/ حزيران الماضي)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وفي ليلة 22 يونيو الماضي، شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل، في ليلة الـ13 من الشهر ذاته، عملية عسكرية متهمة إيران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي، إذ استهدفت منشآت ذرية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين.