https://sarabic.ae/20251229/نداء-الحرية-من-بيروت-شموع-وتراتيل-في-ساحة-الشهداء-وفاء-للأسرى-والمختطفين-بالسجون-الاسرائيلية-1108685688.html
"نداء الحرية" من بيروت: شموع وتراتيل في ساحة الشهداء وفاء للأسرى بالسجون الاسرائيلية... فيديو وصور
"نداء الحرية" من بيروت: شموع وتراتيل في ساحة الشهداء وفاء للأسرى بالسجون الاسرائيلية... فيديو وصور
سبوتنيك عربي
في مشهد جمع بين قدسية القضية ووجع الانتظار، استعادت ساحة الشهداء في العاصمة بيروت، ليلة أمس الأحد، زخم قضية الأسرى والمختطفين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية. 29.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-29T10:48+0000
2025-12-29T10:48+0000
2025-12-29T11:02+0000
حصري
لبنان
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/1d/1108684204_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_7454f6aaf7b802e11e78778e04bd5dff.jpg
وبدعوة من حملة "نداء الحرية"، تداعى كتّاب وصحفيون وناشطون حقوقيون، إلى جانب أهالي الأسرى، للمشاركة في وقفة تضامنية تهدف إلى إخراج هذا الملف الإنساني من عتمة النسيان.تحت ظلال "تمثال الشهداء"، أضاء المشاركون مئات الشموع التي رسمت دربا من الأمل وسط ساحة الشهداء، في تعبير رمزي عن التمسك بنور الحرية لكل أسير ومختطف.وتزامنا مع الأجواء الميلادية، صدحت في المكان "تراتيل الأرض"، وهي صلوات وأناشيد وجدانية رُفعت لتؤكد أن قضية هؤلاء اللبنانيين هي قضية الأرض والكرامة التي لا تقبل المساومة أو النسيان.حملة "نداء الحرية"، التي تشكلت بمبادرة شعبية من مجموعة من الكتاب والصحافيين اللبنانيين، أكدت من خلال هذا التحرك أن دور المثقف والإعلامي أساسي في حماية الذاكرة الوطنية.وشدد القائمون على الحملة على ضرورة توسيع دائرة الاهتمام العام بقضية الأسرى، ونقلها من وجع العائلات الخاص إلى صلب الوجدان الوطني والعمل الرسمي.حضور أهالي الأسرى والمختطفين كان الركيزة الأساسية للوقفة؛ حيث رُفعت صور الأبناء والأخوة الذين غيبتهم السجون الاسرائيلية.وعبّر الأهالي بمرارة عن استمرار معاناة الانتظار الطويل، موجهين صرخة إلى المجتمع الدولي والدولة اللبنانية بضرورة العمل الجدي والفاعل لتحرير أبنائهم، بعيدا عن الوعود المتكررة والتجاذبات السياسية.ولم تخل الوقفة من مشاركة لافتة لمواطنين متضامنين شددوا على أن بقاء لبنانيين في سجون الاحتلال أو في غياهب الاختفاء القسري هو جرح نازف في جسد السيادة اللبنانية.وأكد المشاركون أن هذا التحرك هو حلقة في سلسلة نشاطات ستتبعها حملة "نداء الحرية" لإبقاء الملف حيا وحاضرا في المحافل كافة.اختتمت الفعالية بالتأكيد أن الشموع التي أضيئت، ليلة أمس، لن تنطفئ حتى تشرق شمس الحرية على آخر أسير ومختطف لبناني، لتظل ساحة الشهداء شاهدة على أن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالب.
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/1d/1108684204_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_a77204d6a2012feb175fdd2a8ee94cf0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, العالم العربي, الأخبار
حصري, لبنان, العالم العربي, الأخبار
"نداء الحرية" من بيروت: شموع وتراتيل في ساحة الشهداء وفاء للأسرى بالسجون الاسرائيلية... فيديو وصور
10:48 GMT 29.12.2025 (تم التحديث: 11:02 GMT 29.12.2025) حصري
في مشهد جمع بين قدسية القضية ووجع الانتظار، استعادت ساحة الشهداء في العاصمة بيروت، ليلة أمس الأحد، زخم قضية الأسرى والمختطفين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.
وبدعوة من حملة "نداء الحرية"، تداعى كتّاب وصحفيون وناشطون حقوقيون، إلى جانب أهالي الأسرى، للمشاركة في وقفة تضامنية تهدف إلى إخراج هذا الملف الإنساني من عتمة النسيان.
تحت ظلال "تمثال الشهداء"، أضاء المشاركون مئات الشموع التي رسمت دربا من الأمل وسط ساحة الشهداء، في تعبير رمزي عن التمسك بنور الحرية لكل أسير ومختطف.
وتزامنا مع الأجواء الميلادية، صدحت في المكان "تراتيل الأرض"، وهي صلوات وأناشيد وجدانية رُفعت لتؤكد أن قضية هؤلاء اللبنانيين هي
قضية الأرض والكرامة التي لا تقبل المساومة أو النسيان.
حملة "نداء الحرية"، التي تشكلت بمبادرة شعبية من مجموعة من الكتاب والصحافيين اللبنانيين، أكدت من خلال هذا التحرك أن دور المثقف والإعلامي أساسي في حماية الذاكرة الوطنية.
وشدد القائمون على الحملة على ضرورة توسيع دائرة الاهتمام العام
بقضية الأسرى، ونقلها من وجع العائلات الخاص إلى صلب الوجدان الوطني والعمل الرسمي.
حضور أهالي الأسرى والمختطفين كان الركيزة الأساسية للوقفة؛ حيث رُفعت صور الأبناء والأخوة الذين غيبتهم السجون الاسرائيلية.
وعبّر الأهالي بمرارة عن استمرار معاناة الانتظار الطويل، موجهين صرخة إلى المجتمع الدولي والدولة اللبنانية بضرورة العمل الجدي والفاعل لتحرير أبنائهم، بعيدا عن الوعود المتكررة والتجاذبات السياسية.
ولم تخل الوقفة من مشاركة لافتة لمواطنين متضامنين شددوا على أن بقاء لبنانيين في سجون الاحتلال أو في
غياهب الاختفاء القسري هو جرح نازف في جسد السيادة اللبنانية.
وأكد المشاركون أن هذا التحرك هو حلقة في سلسلة نشاطات ستتبعها حملة "نداء الحرية" لإبقاء الملف حيا وحاضرا في المحافل كافة.
اختتمت الفعالية بالتأكيد أن الشموع التي أضيئت، ليلة أمس، لن تنطفئ حتى تشرق شمس الحرية على آخر أسير ومختطف لبناني، لتظل ساحة الشهداء شاهدة على أن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالب.