https://sarabic.ae/20251230/العليمي-يحذر-من-الانزلاق-إلى-مربع-جديد-من-العنف-ويدعو-المجلس-الانتقالي-للانسحاب-من-حضرموت-والمهرة-1108714714.html
العليمي يحذر من الانزلاق إلى مربع جديد من العنف ويدعو المجلس الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة
العليمي يحذر من الانزلاق إلى مربع جديد من العنف ويدعو المجلس الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة
سبوتنيك عربي
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن المجلس تابع “بمسؤولية عالية” التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن قضية الجنوب “عادلة” وتمثل ركيزة... 30.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-30T06:19+0000
2025-12-30T06:19+0000
2025-12-30T07:21+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077229993_0:0:2097:1180_1920x0_80_0_0_c932ba33aea2657cb0e2166ceddbfe01.jpg
وشدد رئيس المجلس على أنه لا يحق لأي جهة توظيف قضية الجنوب لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، محذرًا من أن الامتناع عن الحوار، في إشارة إلى ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي، قد يدفع البلاد نحو “مربع جديد من العنف”. وأكد أن الدولة لم تتقاعس يومًا عن مواجهة التهديد الحوثي، مشيرًا إلى أنه وجّه بمنع أي تحركات عسكرية أو أمنية خارج إطار أوامر الدولة، حرصًا على حقن الدماء، غير أن هذه التوجيهات قوبلت – بحسب قوله – بتجاهل واضح من قبل المجلس الانتقالي.وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الدولة معنية بحماية مواطنيها والحفاظ على وحدة القرار العسكري والأمني، مجددًا الدعوة لقيادة المجلس الانتقالي إلى تحكيم العقل وتسريع انسحاب قواتها من محافظتي المهرة وحضرموت.وأعرب عن تقدير القيادة اليمنية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخفض التصعيد، مؤكدًا أن اليمن لا يحتمل فتح جبهات استنزاف جديدة.واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن طريق الدولة يتمثل في “دولة المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة”، مشددًا على أن دماء اليمنيين “خط أحمر لا تهاون فيه”، وأن مجلس القيادة سيستخدم كامل صلاحياته الدستورية لحماية السلم الأهلي.وأعلن "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، في وقت سابق اليوم، أنه رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة بالإمارات إلى ميناء المكلا اليمني، حيث تم إنزال كمية من الأسلحة والعربات القتالية، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة في البلاد.وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، بأنه "في يومي السبت والأحد، الموافق (27 - 28 ديسمبر 2025م)، تم دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، مما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015م".وأوضح المالكي أنه استنادًا لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف:"باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من السفينتين بميناء (المكلا)، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية".وأكد المالكي "استمرار قيادة التحالف في خفض التصعيد وفرض التهدئة في محافظتي حضرموت والمهرة ومنع وصول أي دعم عسكري من أي دولة كانت لأي مكون يمني دون التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف بهدف إنجاح جهود المملكة والتحالف لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.والسبت، أعلنت قيادة القوات المشتركة لـ"تحالف دعم الشرعية" في اليمن، ، أنها "ستتعامل مع التحركات العسكرية المخالفة لجهود خفض التصعيد، بهدف حماية المدنيين في مدينة حضرموت اليمنية، نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي".ويشهد مجلس القيادة اليمني، منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أزمة بين رئيسه رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يقود "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على خلفية سيطرة الأخير على مناطق شرقي اليمن، ضمن تحركاته لاستعادة الدولة، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من البلاد، قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990.وفي الثالث من ديسمبر الجاري، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على محافظة حضرموت، عقب هجوم على الجيش اليمني، الذي أعلن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر ذلك، قبل أن تتقدم قوات المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع عمان، وتستولي عليها دون قتال.وبإحكام قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" قبضتها على محافظتي حضرموت والمُهرة، يكون المجلس قد فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).ويطالب "المجلس الانتقالي الجنوبي" باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من اليمن، وتوحدت مع شماله في 22 مايو 1990، مكوّنة الجمهورية اليمنية، مبررًا ذلك "بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى ظلم واضطهاد من الشمال عقب حرب صيف 1994"، على حد قوله.ويشهد اليمن منذ أكثر من 10 أعوام صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
https://sarabic.ae/20251229/بعد-تدخل-التحالف-ما-السيناريوهات-المقبلة-في-الصراع-بين-الانتقالي-والشرعية-في-جنوب-اليمن؟-1108708359.html
https://sarabic.ae/20251229/الخارجية-الصينية-بكين-تدعو-إلى-الحفاظ-على-سيادة-اليمن-ووحدته-وسلامة-أراضيه-1108681410.html
https://sarabic.ae/20251227/المبعوث-الأممي-لليمن-يحذر-من-التصعيد-ويدعو-للحوار-وضبط-النفس-1108641106.html
https://sarabic.ae/20251229/من-يقف-وراء-ظهور-قضية-استعادة-دولة-الجنوب-في-اليمن-يجيب-خبراء-1108690168.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077229993_208:0:2092:1413_1920x0_80_0_0_7ca891cec3acad440e39f1283fbb9c27.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم
العليمي يحذر من الانزلاق إلى مربع جديد من العنف ويدعو المجلس الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة
06:19 GMT 30.12.2025 (تم التحديث: 07:21 GMT 30.12.2025) قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن المجلس تابع “بمسؤولية عالية” التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن قضية الجنوب “عادلة” وتمثل ركيزة أساسية في مشروع الدولة اليمنية، ولا يملك أي طرف تفويضًا بديلًا عن إرادة أبناء الجنوب.
وشدد رئيس المجلس على أنه لا يحق لأي جهة توظيف قضية الجنوب لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، محذرًا من أن الامتناع عن الحوار، في إشارة إلى ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي، قد يدفع البلاد نحو “مربع جديد من العنف”.
وأكد أن الدولة لم تتقاعس يومًا عن مواجهة التهديد الحوثي، مشيرًا إلى أنه وجّه بمنع أي تحركات عسكرية أو أمنية خارج إطار أوامر الدولة، حرصًا على حقن الدماء، غير أن هذه التوجيهات قوبلت – بحسب قوله – بتجاهل واضح من قبل المجلس الانتقالي.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الدولة معنية بحماية مواطنيها والحفاظ على وحدة القرار العسكري والأمني، مجددًا الدعوة لقيادة المجلس الانتقالي إلى تحكيم العقل وتسريع انسحاب قواتها من محافظتي المهرة وحضرموت.
وأعرب عن تقدير القيادة اليمنية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخفض التصعيد، مؤكدًا أن اليمن لا يحتمل فتح جبهات استنزاف جديدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن طريق الدولة يتمثل في “دولة المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة”، مشددًا على أن دماء اليمنيين “خط أحمر لا تهاون فيه”، وأن مجلس القيادة سيستخدم كامل صلاحياته الدستورية لحماية السلم الأهلي.
وأعلن "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، في وقت سابق اليوم، أنه
رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة بالإمارات إلى ميناء المكلا اليمني، حيث تم إنزال كمية من الأسلحة والعربات القتالية، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة في البلاد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، بأنه "في يومي السبت والأحد، الموافق (27 - 28 ديسمبر 2025م)، تم دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، مما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015م".
وأوضح المالكي أنه استنادًا لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف:
"باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من السفينتين بميناء (المكلا)، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية".
وأكد المالكي "استمرار قيادة التحالف في خفض التصعيد وفرض التهدئة في محافظتي حضرموت والمهرة ومنع وصول أي دعم عسكري من أي دولة كانت لأي مكون يمني دون التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف بهدف إنجاح جهود المملكة والتحالف لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
والسبت، أعلنت قيادة القوات المشتركة لـ"تحالف دعم الشرعية" في اليمن، ، أنها "
ستتعامل مع التحركات العسكرية المخالفة لجهود خفض التصعيد، بهدف حماية المدنيين في مدينة حضرموت اليمنية، نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي".
ويشهد مجلس القيادة اليمني، منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أزمة بين رئيسه رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يقود "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على خلفية سيطرة الأخير على مناطق شرقي اليمن، ضمن تحركاته لاستعادة الدولة، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من البلاد، قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990.
وفي الثالث من ديسمبر الجاري، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على محافظة حضرموت، عقب هجوم على الجيش اليمني، الذي أعلن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر ذلك، قبل أن تتقدم قوات المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع عمان، وتستولي عليها دون قتال.
وبإحكام قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" قبضتها على محافظتي حضرموت والمُهرة، يكون المجلس قد فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).
ويطالب "المجلس الانتقالي الجنوبي" باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من اليمن، وتوحدت مع شماله في 22 مايو 1990، مكوّنة الجمهورية اليمنية، مبررًا ذلك "بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى ظلم واضطهاد من الشمال عقب حرب صيف 1994"، على حد قوله.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 10 أعوام صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.