https://sarabic.ae/20251230/عراقجي-إيران-لا-تزال-منفتحة-على-اتفاق-مع-واشنطن-رغم-تهديدات-الأخيرة-1108735070.html
عراقجي: إيران لا تزال منفتحة على اتفاق مع واشنطن رغم تهديدات الأخيرة
عراقجي: إيران لا تزال منفتحة على اتفاق مع واشنطن رغم تهديدات الأخيرة
سبوتنيك عربي
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن بلاده لا تزال منفتحة على اتفاق مع الولايات المتحدة يقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة. 30.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-30T17:31+0000
2025-12-30T17:31+0000
2025-12-30T17:31+0000
إيران
العالم
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_0:0:1729:974_1920x0_80_0_0_3b525e5bd41248651120424ef50b21e3.jpg
وذكرت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الثلاثاء، أن تصريحات عراقجي جاءت ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضربات جديدة إذا واصلت إيران تطوير برامجها الصاروخية والنووية.ودعا عراقجي، الرئيس ترامب، إلى "السعي لحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية والتحدث مع الشعب الإيراني بلغة الاحترام"، مشيرا إلى الاستعداد غير المسبوق "للأصدقاء المشتركين" لإيران والولايات المتحدة لتعزيز الحوار وضمان تنفيذ أي نتائج يتم التوصل إليها في المفاوضات.وكان الرئيس ترامب، قد توعد إيران خلال لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقره بولاية فلوريدا، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة ستوجه ضربات إلى إيران في حال مواصلتها تطوير البرنامج النووي والصواريخ البالستية.وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل. وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251229/ترامب-أي-محاولة-إيرانية-لإعادة-التسلح-سيتم-القضاء-عليها-1108709568.html
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107473713_141:0:1677:1152_1920x0_80_0_0_427c9e709809a1c0efa8c9caa43879e6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
إيران, العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
عراقجي: إيران لا تزال منفتحة على اتفاق مع واشنطن رغم تهديدات الأخيرة
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن بلاده لا تزال منفتحة على اتفاق مع الولايات المتحدة يقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة.
وذكرت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الثلاثاء، أن تصريحات عراقجي جاءت ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضربات جديدة إذا واصلت إيران تطوير برامجها الصاروخية والنووية.
ودعا عراقجي، الرئيس ترامب، إلى "السعي لحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية والتحدث مع الشعب الإيراني بلغة الاحترام"، مشيرا إلى الاستعداد غير المسبوق "للأصدقاء المشتركين" لإيران والولايات المتحدة لتعزيز الحوار وضمان تنفيذ أي نتائج يتم التوصل إليها في المفاوضات.
وكان الرئيس ترامب، قد توعد إيران خلال لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقره بولاية فلوريدا، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة ستوجه
ضربات إلى إيران في حال مواصلتها تطوير البرنامج النووي والصواريخ البالستية.
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في
إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "
الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل. وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن
الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.