الأمم المتحدة تؤكد مقتل أحد موظفيها وإصابة آخر جراء قصف سيارتهما في رفح

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة آخر جراء قصف سيارتهما في مدينة رفح الفلسطينية.
Sputnik
وأعرب غوتيريش، في بيان له، عن شعوره بالحزن العميق لوفاة موظف وإصابة آخر إثر إصابة مركبتهما التابعة للأمم المتحدة أثناء توجههما إلى رفح الفلسطينية.
وقال إن "أكثر من 190 موظفا تابعا للأمم المتحدة قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة حماية العاملين بالمجال الإنساني".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
مصر تنفي إجراء أي محادثات هاتفية حول أزمة معبر رفح بين رئيس مخابراتها ورئيس الشاباك الإسرائيلي
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس.
وأعلنت حركة "حماس"، مساء الاثنين الماضي، أن "إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، أبلغ رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني) ومدير المخابرات العامة في مصر(عباس كامل)، موافقة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على رفح والبريج بغزة
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة