وأضافت في تصريحات لمراسل "سبوتنيك"، على هامش أعمال القمة العربية في البحرين، أن المملكة نجحت منذ اليوم الأول لاستضافة الوفود في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، والتي لديها نفس التطلعات والتحديات ونفس الملفات التي تؤرق الجميع.
وفيما يتعلق بأهم الملفات التي تناقشها القمة، كشفت بودلامة أن القضية الفلسطينية تأتي في سلم أولوية القمة العربية بالبحرين، وكذلك قضايا التنمية التي ستجد مكانها في أعمال هذه القمة بل شك، لا سيما وأن الشعب العربي متطلع دائما للتنمية والاقتصاد.
وأعربت عن أملها في نجاح مخرجات ومفرزات القمة في مناقشة القضايا التي تهم الشارع العربي، وأن تعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الشعوب العربية.
وأشارت إلى أن البحرين دولة تحترم جميع الدول، ولديها علاقات متميزة معها، وهذا ما يجعل المملكة مختلفة ومميزة، حيث لا تملك أي مواقف سياسية صلبة تجاه أي دولة، في ظل اتباع الدبلوماسية، والسياسة المرنة والنهج الحكيم.
وأشادت بودلامة بالعلاقات الروسية البحرينية، مضيفةً أن المنامة تملك علاقات راقية مع موسكو، وهو ما اتضح خلال الزيارات الأخيرة المتبادلة بين الرؤساء والوزراء في البلدين.
ويتصدر ملف الحرب المتواصلة في غزة، أول قمة عربية تقام على أرض مملكة البحرين، يوم الخميس المقبل، الموافق 16 مايو/ أيار الجاري.
وتوافق المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في الدول العربية، خلال اجتماعهم الذي عقد، أمس الاثنين، لإعداد ملفات الاجتماع الوزاري، الذي يسبق عقد القمة التي تحمل الرقم 33.
وترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البحرينية، عبد الله بن أحمد آل خليفة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتقرر رفع التوصيات اللازمة بشأنها (دون ذكرها) بعد التوافق عليها، إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.