وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن قنبلة تزن نصف طن سقطت من طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالخطأ على مستوطنة "ياتيد" الواقعة ضمن نطاق غلاف غزة.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في حادث غير عادي وقع في غلاف غزة نتيجة لسقوط القنبلة التي وقعت عن طريق الخطأ من طائرة عسكرية إسرائيلية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم عدم ووقوع إصابات أو انفجار للقنبلة، فإن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية إخلاء السكان من المنطقة المجاورة لوجود القنبلة.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، مقتل 5 ضابط و4 جنود وإصابة 8 آخرين بجراح خطيرة نتيجة لنيران صديقة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أسماء ضابط برتبة نقيب و4 جنود قتلوا في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة عن طريق قذائف نيران دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن خمسة مظليين إسرائيليين، أحدهما ضابط برتبة نقيب وهو قائد فصيلة و4 جنود آخرين قتلوا ومعهم 8 آخرين ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، قد قتلوا وأصيبوا بنيران صديقة، حيث اعتقد مطلقو النيران أنهم مقاومون فلسطينيون وليسوا من زملائهم الجنود.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.