وذكر البيان الذي نقلت الخدمة الصحفية لمجلس الفيدرالية نصه أن "روسيا تولي أهمية خاصة لتوسيع وتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية".
وأشار البيان إلى أن المنتدى أصبح على مر السنين منصة موثوقة ومطلوبة لتعميق الحوار بين روسيا ودول العالم الإسلامي.
وبحسب البيان، أوضحت ماتفيينكو أن روسيا تعد مثالا ساطعا للتعاون المثمر المستمر منذ قرون، والتفاهم المتبادل بين ممثلي الجنسيات والأديان والثقافات المختلفة.
وذكر البيان: "لقد ساهمت الشعوب التي تعتنق الإسلام مساهمة كبيرة في تنمية روسيا على مر القرون".
وتابع: "إننا متحدون في النهج المشترك لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر إنصافا، والرغبة في الاسترشاد بمبادئ وقواعد القانون الدولي المقبولة عموما والواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ورفض محاولات فرض القانون الدولي على المجتمع الدولي "نظام عالمي أحادي القطب، واستعماري جديد في الأساس، يقوم على الإملاءات الأحادية لواشنطن ودائرة ضيقة من أتباعها".
وأكدت ماتفيينكو أن روسيا تؤيد تعزيز دور دول العالم الإسلامي في الشؤون الإقليمية والعالمية.
وجاء في البيان: "وفي هذا الصدد، نرحب بدعوة أكبر الدول الإسلامية إلى الـ"بريكس" ونأمل في مشاركتها الفعالة في الأحداث في إطار رئاسة روسيا الاتحادية لهذه الجمعية في عام 2024".
ويُقام المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا-العالم الإسلامي: منتدى قازان"، هذا العام للمرة الـ15، في الفترة من 14 إلى 19 مايو /أيار الجاري. وستصبح قازان هذه الأيام منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا الاتحادية ودول منظمة التعاون الإسلامي. وبموجب مرسوم صادر عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حصل المنتدى على وضع اتحادي منذ عام 2023. ويرأس اللجنة المنظمة نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين.
كما يضم "منتدى قازان" لعام 2024، 125 جلسة مواضيعية في 12 منطقة مختلفة في قازان، حسبما أفاد منظمو المنتدى.