وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "من غير المرجح أن تتمكن حزمة المساعدات الأمريكية الأخيرة من تحويل دفة الحرب الروسية الأوكرانية لصالح كييف".
وأشار المقال إلى أن المساعدات "من غير المرجح أن يكون لها أي تأثير كبير على النتيجة النهائية للحرب" و"ستطيل بالتأكيد سفك الدماء".
ولفت المقال إلى أن الولايات المتحدة، رغم قدراتها المحدودة، تتجاهل الحقائق، "وتعد بالدعم الأبدي لأوكرانيا حتى الانتصار"، والوعود "التي لا يمكن الوفاء بها" تضر بمستقبل أوكرانيا.
وأوضح المقال نقلا عن أستاذ التاريخ العسكري في جامعة "كالغاري" أنه "يجب على واشنطن أن تشرح لكييف عدم قدرتها على تزويد أوكرانيا بالأسلحة باستمرار".
وفي وقت سابق، خصصت السلطات الأمريكية 61 مليار دولار لاحتياجات أوكرانيا، وخصصت ما قيمته مليار دولار من الأسلحة والذخيرة من ترسانات البنتاغون لكييف، وقدمت طلبات لشراء 6 مليارات دولار أخرى لمعدات عسكرية جديدة.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.