وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "في العام الماضي، فشل الهجوم المضاد الأوكراني؛ وأثبتت روسيا مرونتها اقتصاديًا وعسكريًا".
وأشار المقال إلى أنه ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، ساعدت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء أوكرانيا الأوروبيين كييف من خلال فرض عقوبات اقتصادية مناهضة لروسيا وتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة "لشن حرب طويلة".
ومع ذلك، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فشلت العقوبات الغربية في تدمير الاقتصاد الروسي، في حين ضعفت أوكرانيا وهي تحاول التعافي من "التوقف المنهك لمدة ستة أشهر في تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية".
ومن بين علامات استقرار روسيا، يسلط المنشور الضوء على الزيادة الحادة في التجارة الثنائية مع الصين منذ بدء العملية العسكرية، والهجوم الأخير للقوات الروسية في اتجاه خاركوف، الذي فاجأ أوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.