ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر صحية في القطاع، قولها إن "طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 20 قتيلا، حتى الآن، من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في النصيرات، إلى جانب عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين تحت أنقاض المنازل".
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن "800 ألف مواطن أجبروا على النزوح قسرًا من رفح إلى خان يونس والمناطق الوسطى، في ظل الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على المدينة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح، حيث اقتحمت الآليات الإسرائيلية المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، كما أغلق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي مدينة رفح ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 79 ألف مصاب، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.