بضغوط ثلاثية على نتنياهو.. إسرائيل تعقد جلسة لبحث إعادة مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع "حماس"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه من المقرر عقد جلسة للكابينيت لبحث ملف المفاوضات الجارية والخاصة بإطلاق سراح المحتجزين لدى إسرائيل.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه على خلفية ضغوط من كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، وعضوي "كابينيت الحرب" بيني غانتس وغادي آيزنكوت، على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ستعقد جلسة لبحث تعزيز المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس.
وأشارت القناة إلى أن غدا الأربعاء ستعقد تلك الجلسة بعد ضغوط مورست على نتنياهو من الثلاثي (غالانت وغانتس وآيزنكوت)، منوهة إلى أن الجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة قد عقد جلسات مكثفة مع كل من غالانت، ورئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي بهذا الشأن.
غالانت: لا أحد في العالم لديه الحق الأخلاقي في انتقاد إسرائيل
وفي السياق نفسه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، بدعوى أنه من الواجب على إسرائيل السيطرة الكاملة على القطاع، وليس أي جهة أخرى.
سبق لبن غفير أن دعا، يوم الأحد الماضي، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن بن غفير، دعوته نتنياهو إلى إقالة غالانت، واحتلال قطاع غزة وتهجير سكانها، مناديا بحل "الكابينيت" الإسرائيلي أيضا.
وأوضح بن غفير، أن "بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، يجب أن يرحل عن حكومة الحرب، التي يديرها نتنياهو، على قطاع غزة، وذلك على خلفية سفره إلى الولايات المتحدة واستضافته الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) في منزله".
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
بن غفير: أحب أن أعيش في غزة إذا أمكن
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة