وقال الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، الذي يتوجه إلى إيران من أجل حضور مراسم التشييع: "إذا كان لدى زملائنا حاجة، فنحن على استعداد لفعل كل شيء لتزويدهم بدعم الخبراء والمساعدة في تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة".
وذكر بوتين أيضا، أنه "في الواقع، فإن وفاة الرئيس رئيسي خسارة كبيرة، أول وقبل كل شيء لإيران والشعب الإيراني"، وطلب منه بوتين أن ينقل "كلمات التعازي الصادقة فيما يتعلق بهذه المأساة".
وأضاف بوتين، أنه "في الواقع، لقد كان (رئيسي) شريكًا موثوقًا به للغاية، وشخصًا صريحًا وواثقًا من نفسه، وشخصًا تسترشد بالمصالح الوطنية، بالطبع، كان رجلاً يلتزم بكلمته، وكان من دواعي سروري العمل معه".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "إذا اتفقنا على شيء ما، فيمكننا دائمًا أن نكون واثقين من أن الاتفاقيات سيتم تنفيذها".
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وجميع من كانوا على متن الطائرة الرئاسية المنكوبة، والتي كان على متنها 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أول أمس الأحد، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.