وحصلت أوكرانيا على أنواع مختلفة من القنابل الغربية، ومنها قنبلة "هامر"، التي يمكن استخدامها لمهام الدعم الجوي القريب للقوات البرية، لكن هذا النوع من القنابل تم تدميره أيضا من قبل القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وفي الـ18 من مايو/ أيار الجاري، ذكر بيان وزارة الدفاع الروسية، أن قنابل "هامر" كانت ضمن أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر الغربية، التي تم تدميرها في أوكرانيا.
ويقول موقع "سافران" الأمريكي، إن قنابل "هامر" الفرنسية الصنع تم تصميمها للإطلاق من الطائرات الحربية لتنفيذ مهام الدعم الجوي القريب للقوات البرية خلال القتال، إضافة إلى إمكانية استخدامها لمدى أكبر عند الحاجة، مشيرا إلى أنها مزودة بأجهزة توجيه تمكنها من الوصول إلى الهدف بعد الانفصال عن الطائرة.
وتعتمد هذه القنابل على التوجيه باستخدام أنظمة "جي بي إس" ونظام التوجيه الداخلي "آي إن إس" ونظام التوجيه الحراري "آي آر"، إضافة إلى التوجيه بالليزر.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
كاب - 1500"... قنبلة روسية خارقة ذاتية التوجيه
© Sputnik