موسكو، - سبوتنيك. وقال ستودنيكوف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "أود أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أن العلاقات الروسية الفرنسية تمر بالفعل بأزمة عميقة، يصعب مقارنتها حتى بفترة الحرب الباردة وذلك في جميع المستويات الرئيسية للتعاون بين الدول".
وأضاف أن هذا الأمر "ليس فقط على مستوى المجالين السياسي والاقتصادي بل في مجال الثقافة والتعليم والرياضة، وهي مجالات محظورة بمبادرة من الجانب الفرنسي".
والأربعاء الماضي، أعربت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية عن استيائها من قانون حظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي المعتمد في الولايات المتحدة.
ووصفت الشركة القرار بأنه تمييزي وغير تنافسي، مؤكدة أنه يضر بالسوق العالمي المستدام للسلع والخدمات النووية، مؤكدة على قدراتها التكنولوجية في مجال الطاقة النووية وتوازن نشاطاتها في جميع جوانب الدورة الوقودية النووية، مشددة على أن "الشركات الروسية في مجال الطاقة النووية تتمتع اليوم بأحدث قواعد التصنيع والتكنولوجيا".
كما أشارت الشركة إلى أن استراتيجيتها للريادة التكنولوجية العالمية توفر نتائج ملموسة في تعزيز التعاون مع الدول المهتمة بتطوير توليد الطاقة النووية ضمن نهج علمي ومتوازن.