وقال بوتين خلال اجتماع مجلس إشراف وكالة المبادرات الاستراتيجية: "علينا أن نتبع طريق التعاون مع الدول الصديقة، ونعمل معًا على إنشاء المنتجات والابتكارات التي يحتاجها مواطنو واقتصادات الدول".
وأكد بوتين أن فعالية الحلول التكنولوجية تسهم في تغلب روسيا على العقوبات، مؤكدًا أن السوق سيرتب كل شيء لكن يجب الكفاح من أجل ذلك.
وقال بوتين: "كلما كنا أكثر فعالية، كلما كان من الصعب على خصومنا تقييدنا بأي شكل، بل على العكس، إذا تم تقديم حلول فعالة فسيتم اتخاذها رغم أي قيود. السوق سوف يرتب كل شيء، لكن بالطبع علينا أن نكافح من أجل ذلك".
وأشار بوتين إلى أنه يتعين على روسيا بناء نظام من الأدوات لدعم الشركات التي تسهم في تعزيز السيادة التكنولوجية.
وقال بوتين: "الموضوع المهم الآخر الذي أقترح مناقشته اليوم هو المعايير القياسية لرأس المال الاجتماعي في قطاع الأعمال، ولقد اتفقنا منذ البداية على أنه لن تكون هناك بيروقراطية غير ضرورية أو تقارير إنجاز شكلية".
وأضاف: "على العكس، أعتقد أن من الأهمية بمكان، وبشكل مبدئي يجب إنشاء نظام من الحوافز ووسائل الدعم الفعالة للشركات التي تقدم مساهمة فعالة في تعزيز السيادة التكنولوجية والصناعية، وخلق فرص عمل جديدة ورعاية العاملين وتنفيذ البرامج الاجتماعية والبيئية التي توفر الدعم للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، وتحسين وإنشاء مدن ومناطق سكنية جديدة وعصرية".
وفي 29 شباط/ فبراير الماضي، أكد الرئيس بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، أنه سيتم إطلاق مشاريع وطنية جديدة في مجال التطوير التكنولوجي والسيادة في البلاد، مشيرا إلى أن المشاريع الوطنية الجديدة ستصبح "المحرك" للاقتصاد الروسي بأكمله.
ولفت بوتين أيضًا إلى أهمية إنتاج الآلات والروبوتات، مشددا في الوقت ذاته على أن روسيا يجب أن تكون من بين 25 دولة في العالم من حيث عدد الروبوتات الصناعية بحلول عام 2030.