وقال كوزنيك خلال مقابلة: "نظرًا لضعف أوكرانيا، فإن العديد من الدول الغربية لا تميل نحو الدبلوماسية، بل نحو العدوان، ونرى ذلك في كلمات كاميرون وبلينكن حول السماح بإطلاق الأسلحة البريطانية والأمريكية على الأراضي الروسية، وكذلك في تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات لحلف شمال الأطلسي".
وشدد كوزنيك أن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص حاد في الأسلحة والأفراد والقدرة على استخدام الأسلحة التي يصعب استخدامها والتي يوفرها الناتو.
وأوضح أن بالرغم من ذلك تواصل أوكرانيا القتال، مما يجعل الوضع أكثر خطورة كل يوم ويمكن أن يؤدي إلى توسيع الصراع وحرب عالمية.
وقال: "كلما أسرعت أوكرانيا في الموافقة على المفاوضات وبدأت في البحث عن حل دبلوماسي، كلما كان ذلك أفضل لها".
في الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أنه من المقبول أن تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بضرب الصواريخ البريطانية على الأراضي الروسية.
وفي وقت لاحق، اعترف رئيس وزارة الدفاع البريطانية، غرانت شابس، بأن كييف حصلت بالفعل على إذن من لندن لاستخدام الأسلحة البريطانية لمهاجمة شبه جزيرة القرم، لأنها تعتبر شبه الجزيرة أراضي أوكرانيا.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.