وقال بيان جهاز المخابرات: "لا يزال التحقيق في الهجوم الإرهابي مستمرًا. وفي هذا الصدد، من اللافت للنظر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يحاولون بإصرار فرض رواية "الجاني الوحيد" الذي كان غير راضٍ عن "تراجع الديمقراطية" في سلوفاكيا".
وأضاف الجهاز: "وفقًا للمعلومات المتوفرة لدى وكالة الاستخبارات الروسية فإن وكالات الحكومة الأمريكية تسعى بالفعل للانضمام إلى التحقيق من أجل توجيهه في "الاتجاه الصحيح"، والمهمة تتمثل في استبعاد الترويج لموضوع "الإرهاب السياسي في أوروبا"، بل وأكثر من ذلك احتمال وجود أثر خارجي في الهجوم الإرهابي".
ووقعت محاولة اغتيال لفيتسو، الذي تحدث مراراً وتكراراً ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي، في 15 مايو/أيار، بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد، وتم نقله إلى المستشفى إثر إصابته بأربع رصاصات اخترقت منطقة البطن.
ووفقا لوزارة الداخلية السلوفاكية، فإن منفذ عملية الاغتيال، الكاتب يوراي تسينتولا، البالغ من العمر 71 عاما، كانت له دوافع سياسية وشارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لكنه لم يكن مرتبطًا بجماعات متطرفة.
وعبّرت الرئيسة السلوفاكية، زوزانا تشابوتوفا، عن صدمتها بالهجوم المسلح على رئيس الوزراء، واصفة إياه بـ"الوحشي".
كما أكد معارضته إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، ووفقًا لتصريحاته، فإن احتمال إرسال قوات الناتو (حلف شمال الأطلسي) إلى هذا البلد من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الصراع، مشددا على أن سلوفاكيا ليست من بين الدول المهتمة بخلق عدو لها.
وقال فيتسو إن "الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014، مع تفشي النازيين الجدد الأوكرانيين، وقد تم خداع روسيا بأن الناتو سيتوقف عن التوسع".