وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات الروسية البيلاروسية: "الأشخاص المرافقون طاروا (أكملوا رحلتهم) على متن طائرتي هليكوبتر روسيتين، في رأيي، في نفس الظروف، وفي نفس المسار، لقد وصلوا في الواقع دون أي مشاكل".
وأوضح بوتين أنه من عير المرجح أن تواجه روسيا تغييرًا كبيرًا في السياسة الخارجية الإيرانية بعد وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.
وقال بوتين ردًا على سؤال للصحفيين عما إذا كانت وفاة رئيسي ستؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو: "فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لإيران، فهذه قرارات سيادية لإيران نفسها، فإيران قوة إقليمية كبرى وتؤدي دورًا مهمًا في الشؤون العالمية، ولكن، في رأيي، بعد هذه المأساة (حادث تحطم مروحية رئيسي وعبد اللهيان)، من غير المرجح أن نواجه أي تغييرات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية، مع الأخذ في الاعتبار أن القواعد الأساسية للدولة الإيرانية مستقرة تمامًا".
وأكد بوتين أن روسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع إيران والشعب الإيراني.
وفي وقت سابق، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/أيار، في شمال غرب البلاد في منطقة فيرزيغان.
وفي صباح 20 مايو/أيار، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له. وكان الوفد عائدا بطائرة هليكوبتر بعد زيارة إلى أذربيجان، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع "غيز جالاسي" للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع "خودافرين" للطاقة الكهرومائية على نهر أراكس الحدودي.