وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "اعتراف الدول الثلاث يعتبر إنجازا مهما وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، ولقرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".
وأكد أن "توالي الاعترافات العالمية بالدولة الفلسطينية، بعد تصويت 143 دولة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر للاعتراف بدولة فلسطين".
ويرى أن "هذه الخطوة سوف تؤثر على سير مجريات القضية الفلسطينية بشكل عام، وعلى الحرب المستمرة ومدى التعاطف ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حريته وحقوقه من بين أنياب إسرائيل".
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين، فيما استنكرت إسرائيل هذه الخطوة، وسط ترحيب عربي ودولي.
من جهتها، استدعت إسرائيل سفراءها في النرويج وأيرلندا، احتجاجا على هذه الخطوة، وحذرت إسبانبا من عواقبها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "اعتراف إيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية، يرسل رسالة للعالم بأن الإرهاب يؤتي ثماره"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تتراجع ضد أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر".
من جانبها، رحبت حركة "حماس" الفلسطينية، بإعلان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرتها خطوة مهمة على طريق تثبيت حقها في أرضها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الحركة دول العالم إلى الاعتراف بحقوقها الوطنية المشروعة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في "التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين"، بحسب قولها.