وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، إن "أمريكا قلقة بشدة حيال المناورات العسكرية المشتركة لجيش التحرير الشعبي الصيني في مضيق تايوان وحول تايوان. نراقب أنشطة جمهورية الصين الشعبية عن كثب وننسق مع الحلفاء والشركاء بشأن مخاوفنا المشتركة".
وأكدت "الخارجية الأمريكية" أن "أمريكا لا تزال ملتزمة بمبدأ الصين الواحدة في ضوء قانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة [بين الولايات المتحدة والصين] والضمانات الستة [لتايوان]".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية الصين إلى ضبط النفس، وعدم استغلال "التحول الديمقراطي" في تايوان، كذريعة لـ"استفزازات عسكرية".
وكانت الصين اختتمت يومين من التدريبات العسكرية حول تايوان، والتي شهدت قيام طائرات محملة بالذخائر الحية وسفن حربية بالسيطرة على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعزلها.
وبدأت المناورات الحربية، صباح يوم الخميس الماضي، إذ حاصرت طائرات وسفن بحرية تايوان، لشن هجمات وهمية ضد "أهداف مهمة"، بحسب ما أفاد تلفزيون "سي سي تي في" الصيني الرسمي.
وأطلقت المناورات التي تحمل الاسم الرمزي "السيف المشترك-2024أ"، بعد 3 أيام من تولي رئيس تايوان، لاي تشينغ تي، منصبه، وإلقائه خطاب تنصيب نددت به الصين، ووصفته بأنه "اعتراف بالاستقلال".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أمس الجمعة، إن لاي يدفع تايوان "إلى وضع محفوف بالمخاطر من الحرب والخطر".
وتعتبر بكين تايون هي جزءا من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.