وأشار رئيس الدولة إلى أن "إنتاجنا زاد في الآونة الأخيرة، على مدى العام ونصف إلى العامين الماضيين، خلال العملية العسكرية الخاصة من عام 2021 إلى عام 2023، وهذه الأرقام تتغير باستمرار، وهي في تزايد".
ووفقا له، زاد إنتاج الصواريخ وأسلحة المدفعية بأكثر من 22 مرة، ومعدات الحرب الإلكترونية والاستطلاع – 15 مرة، والذخيرة والأسلحة – 14 مرة، والمركبات – بسبعة مرات، والحماية الشخصية المدرعة – بستة مرات، ومعدات الطيران والطائرات بدون طيار بأربعة مرات، أسلحة مدرعة - ما يقرب من 3.5 مرة.
وأضاف الرئيس: "معظم الشركات تفي بوعودها في توريد المعدات في الوقت المحدد، وفي بعض الأحيان قبل الموعد المحدد".
وشدد بوتين في الوقت نفسه على أنه من الضروري الاستمرار في زيادة الإمداد للقوات الروسية بالأسلحة والمعدات الحديثة ذات التقنية العالية.
كما دعا إلى التركيز على بناء اقتصاد القوات المسلحة حتى "يعمل كل روبل في الدولة بفعالية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.