إذاعة إسرائيلية: الجيش ووزير الدفاع لا يعرفان إلى أين يذهبان ونتنياهو لا يريد مناقشة "اليوم التالي"

قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت لا يعرفان إلى أين يذهبان في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن باراك سيري، الإعلامي والمتحدث باسم حزب "شاس" الإسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، لا يريد مناقشة ملف "اليوم التالي" للحرب على غزة.
وأوضح باراك سيري أن "الجيش ووزير الدفاع غالانت لا يعرفان إلى أين يذهبان، ونتنياهو لا يريد تقديم موعد محدد لمعرفة اليوم التالي، لأن ذلك قد ينهي مسيرته السياسية، لذلك فهو يمنع عمدا إجراء مناقشة هذا اليوم".
الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في فيديو لجندي "ملثم" يهدد فيه بالتمرد
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قدم مقترحا لتشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وستقوم اللجنة المعنية بالتحقيق في كافة الأحداث التي سبقت الحرب في قطاع غزة، والسلوك خلال الحرب نفسها، على المستويين السياسي والعسكري، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وكان بيني غانتس، طالب الأسبوع الماضي، بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 يونيو/ حزيران المقبل، ومنح غانتس حكومة بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب. وقال: "هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة".
وأوضح أن "نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة"، مطالبا حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو.
وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه، ووجه كلامه لنتنياهو قائلًا: "إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".
إعلام مصري: دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم... فيديو
كانت "حماس"، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة