غانتس: إطلاق النار من رفح دليل على أن الجيش يجب أن يتحرك أينما وجدت حماس

علق الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، اليوم الأحد، على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على تل أبيب في وقت سابق اليوم.
Sputnik
ونقلت صحيفة "معاريف" عن غانتس، قوله إن "إطلاق النار اليوم من رفح دليل على أن الجيش يجب أن يتحرك أينما كانت حماس وسنفعل ذلك".
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في وقت سابق اليوم، إنه "⁠لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بإطلاق الصواريخ على سكان سديروت والغلاف ونحو وسط البلاد".
⁠وأكد سموتريتش، عبر حسابه على منصة "إكس"، على "ضرورة احتلال مدينة رفح الفلسطينية بأكملها، بكل الوسائل الآن، والسيطرة الكاملة للجيش على قطاع غزة بأكمله"، مشيرا إلى أنه ⁠لا يمكن القبول باحتجاز حماس للإسرائيليين.
وأضاف: "⁠لا يمكن أيضا أن نقبل أن تكون حماس على قيد الحياة"، متابعا: "⁠دخول رفح مهم جدا، لقد ضغطنا عليهم، ورد حماس بإطلاق الصواريخ على تل أبيب يعود إلى أنهم يتعرضون لضغوط، ويشعرون بضغط الجيش على رقابهم".
الجيش الإسرائيلي يقلص قواته شرقي رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بإطلاق 10 صواريخ من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على مدن وسط إسرائيل خاصة تل أبيب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أن المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" اعترضت بعض هذه الصواريخ، في وقت سقطت بعض شظايا هذه الصواريخ على أحد المنازل في مدينة هرتسليا القريبة من تل أبيب.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تقليص الجيش الإسرائيلي لقواته شرقي مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة والمحاذية للأراضي المصرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قرار الجيش الإسرائيلي بتقليص قواته العسكرية شرقي رفح يأتي على خلفية قرار محكمة العدل الدولية، الصادر أول أمس الجمعة.
بعد إطلاق صواريخ من رفح.. تأخير في جميع الرحلات القادمة إلى إسرائيل بسبب خلل في الرادار
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لضمان وصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن لواء "غفعاتي" يسحب قواته من شرقي مدينة رفح من العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"المحدودة" في المنطقة، على أن يعود إلى إسرائيل بعد أسبوعين من القتال والنشاط العسكريين في المدينة.
وأمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أول أمس الجمعة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
كانت "حماس"، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
إسرائيل تدرس تسليم الجانب الفلسطيني من معبر رفح لجهات أوروبية أو أمريكية
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة