باحث: أمريكا تسعى إلى زعزعة الاستقرار العالمي والغرب يشن هجوما جماعيا ضد روسيا

أكّد الباحث السياسي والأستاذ في العلاقات الدولية، إسكندر كفوري، أن "الولايات المتحدة الأميركية قد اتخذت قرارها بزعزعة استقرار العالم بأسره من جهة، والنّيل من كل الأطراف التي تعتبرها تقف إلى جانب روسيا من جهة ثانية".
Sputnik
واعتبر الباحث أن "العالم يعيش في حالة استثنائية، والحرب لم تعد باردة لابل باتت ساخنة، وثمة هجوم من الغرب الجماعي على روسيا باستخدام أوكرانيا وهذا الأمر لا يدل على مستقبل آمن".

وشدّد في حديث لإذاعة "سبوتنيك" على أن "الغرب الذي سوّق لنفسه على أنه من الداعين إلى احترام حقوق الإنسان والديمقراطية، لم يظهر في تصريحاته ولو لمرة واحدة أي دعوة للحوار أو التهدئة على عكس الخطاب الروسي".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
الأمن الفيدرالي الروسي: الغرب يعزز إمكاناته العسكرية بالقرب من الحدود الروسية
ولفت كفوري إلى أن "الأوروبيين أصبحوا أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية، والانتخابات الأميركية لن تؤثر على مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، علماً أن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن يحاول إبقاء التصعيد مشتعل في مختلف الجبهات في محاولة منه للحصول على ولاية جديدة".

وحول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، قال إسكندر إن "الأخير يستمر بمخططه دون الالتفات إلى "تفاهات" الغرب، وأوزبكستان تعتبر دولة أكثر من حليفة بالنسبة لروسيا، على اعتبار أنها مركز أساسي من المراكز السوفياتية السابقة".

واعتبر الباحث أن "هذه الزيارة لافتة كونها الزيارة الدبلوماسية الثالثة للرئيس الروسي بعد فوزه بولاية جديدة، وهي مؤشر على أن موسكو ماضية في الانفتاح على الدول"، كاشفاً أن "هناك حوالي 40 مشروعا يجري العمل عليهم بهدف تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين".
الأمن الفيدرالي الروسي يكشف سبب قيام فنلندا بافتعال "أزمة هجرة" على حدود روسيا
مناقشة