ووفقًا للصحيفة، فإن كبار مسؤولي الناتو تواصلوا مع زيلينسكي، في أعقاب نتائج قمة الحلف العام الماضي في ليتوانيا، وقد حدث ذلك بعد أن شعر الحلف أن الدول الداعمة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، بما في ذلك المملكة المتحدة، قد "خلقت ضغطًا كبيرًا" حول هذا القرار.
وأجمع الدبلوماسيان، بالقول لصحيفة "تلغراف": "حزمة الدعم التي تتم مناقشتها حاليًا ستسلط الضوء على قدرة أوكرانيا على اختيار مستقبلها وتثبت أن الطريق إلى العضوية (في حلف الناتو) أصبح أقصر".
وقالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الحلف، جوليان سميث، في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، إن "زيلينسكي ستتم دعوته لحضور قمة الناتو المقرر عقدها في واشنطن، في يوليو(تموز المقبل)، لأن موضوع أوكرانيا سيكون أساسيا هناك"، وفي الوقت ذاته، أوضحت أنه "من غير المتوقع أن تنضم كييف إلى الناتو في القمة المقبلة"، وقال ستولتنبرغ، أيضًا، في أبريل الماضي، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن عضوية أوكرانيا في القمة المقبلة.