غالانت: "نصر الله" يجر لبنان إلى واقع صعب والشعب سيدفع الثمن

صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، "يجر بلاده إلى واقع صعب والشعب اللبناني سيدفع الثمن".
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن غالانت، أن "حسن نصر الله يجر لبنان إلى واقع قاس وصعب، والأشخاص الذين سيدفعون الثمن هم شعب لبنان وقوات حزب الله نفسه".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته العسكرية قتلت نحو 320 من كبار مقاتلي حزب الله، من بينهم "إرهابيين كبار"، وفق وصفه.
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان... و"حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيليا
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي "اعتراض هدف جوي مشبوه شق طريقه إلى أراضي البلاد".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت الهدف الجوي المشبوه فوق المجال البحري في منطقة روش هانكارا"، مشيرًا إلى أن "الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو شنت ليلاً، غارة على مبنى عسكري كان يتواجد فيه مقاتلو منظمة حزب الله في منطقة الكورة، إلى جانب البنى التحتية الإرهابية للمنظمة في منطقتي راميا والطيرة في جنوب لبنان"، وفق قوله.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، استهداف 11 موقعًا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.
"حزب الله" يستهدف عدة مباني للجيش الإسرائيلي... والأخير يهاجم مصدر إطلاق الصواريخ في لبنان
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة