ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين على المناقشة، اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "المسألة قيد الدراسة".
وحتى الآن، بحسب الصحيفة، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية.
وأشارت صحيفة "بوليتيكو"، إلى أن جو بايدن، وفريقه "يشعرون بقلق متزايد بشأن قدرة كييف على صد الهجمات الروسية، وخاصة هجومها الأخير في مقاطعة خاركوف".
في الوقت ذاته، ووفقًا لوثيقة داخلية للحكومة الأوكرانية حصلت عليها الصحيفة، فإن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية "تقلل بشكل كبير من فعالية الدعم المقدم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم أمس الأربعاء، إنه "على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تشجع الضربات خارج أوكرانيا، إلا أنها تعترف بحقها في اتخاذ قرارات مستقلة بشأن الدفاع عن النفس"، وأضاف بلينكن أن "الولايات المتحدة ستضمن حصول أوكرانيا على الموارد اللازمة للقيام بذلك". في الوقت نفسه، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، قبل يوم واحد، بأن "الولايات المتحدة لا تزال لا تدعم ضربات الأسلحة الغربية على روسيا".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الأربعاء، أن إدارة بايدن، تدرس خيارين لمواجهة نجاحات روسيا في أوكرانيا، رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة ومعاقبة الصين بزعم تزويد موسكو بالتكنولوجيا.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون إمكانية رفع القيود المفروضة على ضربات كييف بالأسلحة الغربية على الأراضي الروسية، كما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، للأمر ذاته.