ونشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بيانا عسكريا أكد من خلاله نجاح منظومة "القبة الحديدية" في إسقاط جسم مشبوه قادم من شمال البلاد وتحديدا من الأراضي اللبنانية.
فيما أعلن نجاحه أيضا في إسقاط صاروخ "كروز" قادما من جهة الشرق وتحديدا من العراق، وسقط في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، منوها إلى أن الحادثين لم يتسببا في وقوع إصابات تذكر.
وفي سياق متصل، صرح الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اليوم الخميس، بأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لن تحدث في الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الجنرال عميدرور، أن ما يجري من عمليات عسكرية أو قتال بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في مدن وبلدات الضفة الغربية، لن يكرر ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار عميدرور إلى أن الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة، مختلفة تماما عما جرى في قطاع غزة، وأنه يستحيل المقارنة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.