وحضر الاجتماع وزراء الخارجية وممثلو الدول العربية، الذين شاركوا في تبادلات متعمقة حول تسريع بناء مجتمع مصير مشترك صيني - عربي موجه نحو العصر الجديد، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار وانغ إلى أنه "منذ القمة الأولى بين الصين والدول العربية، تم تحقيق تقدم كبير في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والدول العربية، وقد دخلت العلاقات بين الصين والدول العربية أفضل فتراتها في التاريخ".
ومن أجل التنفيذ الجاد للتوافق الذي توصل إليه رؤساء دول الصين والدول العربية ونتائج الاجتماع، فقد شدد وانغ على أن الجانبين بحاجة إلى التركيز على 4 مهام رئيسية، هي:
تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة ودعم المصالح الأساسية لبعضهما بعضا بقوة.
تعميق التعاون العملي وتعزيز المنفعة المتبادلة على مستوى أعلى.
تعزيز التنسيق الدولي والعمل معا للحفاظ على الاتجاه الصحيح للحوكمة العالمية.
تعزيز بناء المنتدى وفتح آفاق مشرقة لمجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية.
وأكدت كافة الأطراف الحاضرة للاجتماع، إن الدول العربية والصين بينهما مبادئ وأفكار مشتركة، وقدمت مقترحات مشتركة، وكان الاحترام المتبادل والصداقة المخلصة والتعاون متبادل المنفعة، هي دائما المواضيع الرئيسية للعلاقات بين الدول العربية والصين.
وأضافت أن الدول العربية مستعدة لتعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الصين لتحقيق ثقة استراتيجية متبادلة أعمق، ومنافع متبادلة عالية الجودة، ومستويات أعلى من الشمولية والتعلم المتبادل.
وأصدر الاجتماع إعلان بكين وخطة تنفيذ المنتدى للأعوام 2024 - 2026، وبيانا مشتركا بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، كما وقعت الصين خلال المؤتمر عددا من وثائق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع الدول المشاركة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.